لبنان في آسيا... عناصر مُميزة قادرة على إحراج الكبار

المشاركات تاريخياً
شارك المنتخب اللبناني في بطولة كأس آسيا 2000 على أرضه وبين جماهيره، لكنه خرج من الدور الأول بعد أن تعادل في مباراتين وخسر مباراة، في وقت تلقت شباكه سبعة أهداف وسجل ثلاثة فقط. وبعد ذلك، فشل منتخب "الأرز" في التأهل للبطولة الآسيوية رغم مشاركته في التصفيات التأهيلية، أما مشواره في التصفيات التأهيلية لنسخة الإمارات 2019 فكان رائعاً.

ودع منتخب لبنان تصفيات المرحلة الأولى بعد أن حصد المركز الثاني خلف كوريا الجنوبية بفارق كبير من النقاط، إذ جمعت كوريا 24 نقطة مقابل 11 نقطة للمنتخب اللبناني. ليُشارك لبنان في تصفيات المرحلة النهائية ويُقدم عروضاً كروية رائعة. وحل لبنان في المجموعة الثانية برفقة كل من كوريا الشمالية، هونغ كونغ وماليزيا وتصدر المجموعة عن جدارة واستحقاق بعد أن جمع 12 نقطة من خمسة انتصارات وتعادل.

بدأ المنتخب اللبناني التصفيات بفوز على هونغ كونغ (2 – صفر)، ثم تخطى عقبة ماليزيا خارج الديار (2 – 1)، ثم تعادل مع كوريا الشمالية (2 – 2) خارج الديار. وفي المرحلة الرابعة اكتسح المنتخب الكوري الشمالي بخماسية نظيفة في بيروت، قبل أن يتخطى هونغ كونغ مرة جديدة بهدف نظيف، وأنهى التصفيات بفوز على ماليزيا (2 – 1).

المباريات في آسيا والنجم الأول
يبدأ المنتخب اللبناني مشواره في بطولة كأس آسيا 2019، ضد المنتخب القطري يوم التاسع من شهر يناير/كانون الثاني على ملعب "هزاغ بن زايد"، ثم يخوض مواجهة قوية ضد المنتخب السعودي في 12 من الشهر نفسه على ملعب "آلـ مكتوم"، ويختتم مباريات مجموعته ضد منتخب كوريا الشمالية يوم 17 يناير/كانون الثاني في ملعب "الشارقة".

أما نجم المنتخب اللبناني فهو من دون منازع المهاجم والجناح حسن معتوق، وهو من أفضل المواهب الكروية في لبنان وآسيا. وحسن معتوق لن يجد صعوبات للتأقلم في الملاعب الإماراتية؛ فهو سبق وأن لعب لخمس سنوات مع أندية عجمان والفجيرة. وهو سيقود منتخب "الأرز" في البطولة الآسيوية من أجل محاولة التأهل للدور الثاني وتسجيل إنجاز تاريخي.

لعب معتوق بالقدم اليُسرى ويملك مهارة كبيرة في مراوغة اللاعبين وهو أحد أبرز نجوم فريق النجمة اللبناني، وخاض معتوق مع منتخب "الأرز" حتى الآن 72 مباراة سجل فيها 19 هدفاً وهو على بُعد هدف فقط من بلوغ الرقم التاريخي المُسجل باسم الأسطورة رضا عنتر هداف منتخب لبنان تاريخياً برصيد 20 هدفاً، فهل يقود معتوق لبنان إلى الدور الثاني؟