وسيترقب جمهور ريال مدريد أول عرض مُبهر من هازارد، في ملعب "سانتياغو برنابيو"، عند استضافة فريق كلوب بروج البلجيكي، وذلك من أجل تحسين أرقامه السيئة حتى الآن منذ عودته من الإصابة.
وزاد ضغط وسائل الإعلام الإسبانية على إيدن هازارد بعد أداء متواضع في "ديربي" مدريد، كما قال في مؤتمر صحافي قبل المواجهة الأوروبية "أنا انتقد نفسي بنفسي واعتقد أنني بحاجة إلى هدف أو تمريرة حاسمة لأبدأ في الانطلاق بقوة".
وتوضح لغة الأرقام أن "هازارد لم يقدم أي شيء يشفع له حتى الآن في المباريات الرسمية مع الريال، ويمكن تفنيد ذلك في 5 أرقام بحسب إحصاءات صحيفة (ماركا) الإسبانية".
-لم يسجل أي هدف في 4 مباريات.
-لم يصنع أي تمريرة حاسمة.
-سدد 4 كرات على المرمى في 276 دقيقة لعب.
-في الديربي الأخير فقد الكرة 17 مرة خلال 77 دقيقة لعب.
-لم يستفد من أهم ميزة لديه وهي المراوغة، حيث بلغت نسبة المراوغات الصحيحة 57%.
في المقابل سجل إدين هازارد في نفس الفترة من الموسم الماضي 7 أهداف مع فريق تشيلسي الإنكليزي وصنع هدفين، بما يؤكد أن أيقونة تشيلسي لم يصل بعد إلى مدريد.
ويمكن التماس أعذار لهازارد لأنه غاب لمدة شهر بسبب الإصابة في مطلع الموسم، ويحتاج إلى الوقت للتأقلم مع فريق جديد ومسابقة مختلفة، كما يحتاج إلى التحرر أكثر في الملعب دون التقيد باللعب كجناح ثابت، كما لا يجب أن يرهقه زين الدين زيدان بأدوار دفاعية.