استشعر سرجيو راموس قائد ومدافع ريال مدريد خطراً أكبر، حين سجل برشلونة الهدف الثالث في "الكلاسيكو" واسترجع كوابيس سابقة لهزائم قياسية في القمة الإسبانية، لذلك حذر رفاقه من إمكانية استقبال "ستة أهداف" في ملعبهم.
وعلى عكس سير اللقاء، تعرض فريق ريال مدريد لمرارة الهزيمة وخرج من نصف نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا، رغم أنه كان الأكثر خطورة على مرمى البرسا، لكنه دفع ثمن الرعونة في إنهاء الهجمات فضلاً عن تألق الحارس أندريه تير شتيغن.
وبعد أن سجل لويس سواريز الهدف الثالث من ركلة جزاء صاح راموس، لتشجيع زملائه على عدم الاستسلام وتجنب استقبال المزيد من الأهداف، ورصدته عدسات المصورين وهو يقول "هيا اصمدوا، سيسجلون ستة أهداف هكذا".
وربما كان يخشى سيرجيو راموس سيناريو أسوأ بعد أن عاش بنفسه ذكريات أكثر قسوة في "الكلاسيكو" عند الخسارة بنتائج كبيرة مثل (6 – 2) في نفس الملعب و(5 – صفر)، وبالفعل قاوم النادي "الملكي" في الدقائق الأخيرة للبحث عن هدف شرفي لكنه لم يأت كما تجنب استقبال هدف رابع.