وشهدت الأيام الأخيرة عرض تركي آل الشيخ على مرتضى منصور تعاقد الأخير مع رامون دياز على أن يتحمل الأول راتب الجهاز الفني الأجنبي برفقة دياز والذي يصل إلى 50 مليون جنيه في الموسم الواحد، وأكد له امتلاك المدرب الأرجنتيني قدرات تدريبية كبيرة ومميزة تفوق إمكانيات كريستيان غروس الذي لا يزال يرفض تجديد عقده مع الزمالك لموسم آخر وكان ينوي التعاقد معه قبل عام ليكون مديراً فنياً للأهلي، غريمه التقليدي.
ويأتي موقف تركي آل الشيخ في محاولة للتخلص من دياز في ظل رغبته بالتعاقد مع أي من هيرفي رينار، المدير الفني للمنتخب المغربي، أو خورخي خيسوس، المدير الفني السابق للهلال السعودي وبنفيكا البرتغالي، ليكون أحدهما مدرباً لبيراميدز في الموسم المقبل على أن يضمن في الوقت نفسه لدياز العمل في المنطقة العربية، وتجنّب سداد شرط جزائي ضخم يصل إلى 5 ملايين دولار في حال إقالته من تدريب بيراميدز في نهاية الموسم.
والمثير في الأمر أن مرتضى منصور وافق بشكل مبدئي على الصفقة ولكنه طلب مهلة للتفاوض لآخر مرة، على حدّ وصفه، مع كريستيان غروس في حال فوزه على نهضة بركان المغربي وحسمه لقب بطل كأس الكونفيدرالية الأفريقية لهذا الموسم تلبية لرغبة الجماهير ونجله أمير مرتضى، المشرف على الكرة وأكثر الداعمين لبقاء غروس لموسم آخر.