الأمن الجزائري يعتقل لاعباً بسبب حيازته "الكوكايين"

لا يزال شبح المنشطات والمخدرات يطارد الكرة الجزائرية، بسبب تفشيه المرعب وسط لاعبي الدوري الجزائري خلال الموسم الكروي المنقضي، إذ أطاح تعاطي اللاعبين للموادّ المحظورة بالكثير منهم، ويتجه للقضاء على مسيرتهم الكروية، بعد أن تم إيقافهم لمدة 4 سنوات عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم.

وكشفت وسائل إعلام جزائرية بأن مصالح الشرطة بولاية وهران غربي البلاد، ألقت القبض مساء الجمعة على اللاعب محمد بن تيبة، الذي لعب في الموسم الماضي في فريق مولودية بجاية الذي هبط لدوري الدرجة الثانية، وقالت ذات المصادر بأن سبب اعتقال اللاعب يعود لحيازته مخدر الكوكايين.

وذكرت قناة "دزاير تي في" المحلية، أن الشرطة تحقق مع اللاعب للتأكد من تعاطيه للمادّة المخدرة من عدمه.

وكشفت قناة "النهار" بأن اعتقال بن تيبة كان خلال تجوّله في منطقة الدار البيضاء بوهران، مضيفاً بأن الشرطة ضبطته وبحوزته كمية معتبرة من المخدرات الصلبة "الكوكايين"، قبل أن يتم اقتياده إلى مقرّ الأمن في وهران، قبل أن يخضع لفحوص طبّية ليتم تحويله بعدها إلى وكيل الجمهورية للنظر في القضية.

وذكر المصدر نفسه بأن أطرافاً كشفت بأن اعتقال اللاعب جاء بعد ذكر اسمه من طرف أحد الموقوفين، المتورطين في حيازة ثلاثة كيلوغرامات من الكوكايين جرى حجزها منذ أيام بوهران، في عملية تمت بالتنسيق بين مصالح الشرطة وقوات من الجيش، إلا أن مصادر مطلعة أكدت إيقافه متلبساً بحيازة الكوكايين.



وكان بن تيبة البالغ من العمر 29 عامًا، انضم إلى مولودية بجاية في فترة الانتقالات الشتوية الماضية قادمًا من مولودية وهران. وبن تيبة هو اللاعب الثالث الذي تم اعتقاله من طرف الشرطة بسبب حيازته الكوكايين، بعد ثنائي فريق شبيبة القبائل الياس بن يوسف ويوبا أوقاسي، قبل أن تتم معاقبة الأول بالإيقاف 4 سنوات مطلع شهر مايو/ أيار الماضي بعد أن أثبتت التحاليل تعاطيه مادة محظورة.

وكانت لجنة الانضباط في رابطة الكرة المحترفة في الجزائر، قد عاقبت عدة لاعبين بالإيقاف 4 سنوات، وأبرزهم هشام شريف الوزاني لاعب مولودية الجزائر وكذلك لاعب اتحاد الحراش بلال نايلي، في انتظار ما سيؤول إليه مصير اللاعب بن تيبة، الذي قد يتورط في أكثر من عقوبة إيقاف خلال مشواره الكروي، في حال ما تمت إدانته بعد ضبطه متلبساً بحيازة المخدرات.