حقق نادي شباب بلوزداد لقب مسابقة كأس الجزائر لكرة القدم في نسختها الـ55، بعدما فاز على شبيبة بجاية بهدفين مقابل لا شيء على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة غربي العاصمة الجزائرية في المواجهة النهائية التي جمعت بينهما، وشهدت وجوداً جماهيرياً غفيراً، وأجواء مشحونة جداً.
ويعد هذا اللقب الثامن في تاريخ الشباب في ما يتعلق بمسابقة الكأس، حيث سبق له التتويج به 7 مرات أعوام (1966، 1969، 1970، 1978 و1995 و2009 و2017)، ليلتحق بكلّ من أندية مولودية الجزائر، واتحاد العاصمة ووفاق سطيف التي تملك نفس العدد من الألقاب.
وانتهى الشوط الأول من المباراة النهائية بالتعادل السلبي، وعرف تنافساً شديداً بين الفريقين، من أجل الوصول إلى المرمى وتسجيل الأهداف، لكن الحذر الذي ميّز الجانبين حال دون ذلك، حتى أواخر الشوط الثاني الذي شهد تسجيل الشبيبة هدفاً كان يبدو صحيحاً في الدقيقة 73، لكن الحكم سعيدي رفض احتسابه بداعي التسلل، ما أثار استياء لاعبي فريق شبيبة بجاية، قبل أن يُسجّل الشباب أول أهدافه عبر سعيود في الدقيقة 76، ثم يعمق الفارق في الوقت بدل الضائع عبر اللاعب بوسليو.
وجرت المباراة النهائية للكأس في ظروفٍ مشحونة واستثنائية، بسبب "الحراك الشعبي" ومرحلة "الفراغ السياسي" اللذين يُخيّمان على البلاد منذ أكثر من 3 أشهر، فضلاً عن أن هذا النهائي هو الأول من نوعه في فترة ما بعد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي حكم البلاد قرابة 20 سنة كاملة.
وشهدت المباراة النهائية سابقة تاريخية في نهائيات كأس الجزائر، بعدما كلّفت مصالح رئاسة الجمهورية وزير الشباب والرياضة رؤوف سليم برناوي بمهمة تسليم الكأس للفائز في هذه المباراة، نيابة عن رئيس الدولة عبد القادر بن صالح وحتى الوزير الأول نور الدين بدوي.
اقــرأ أيضاً
ومنذ نهائي نسخة عام 2013، دأب الوزير الأول على الإشراف على مراسم تسليم الكأس للفريق الفائز، بسبب عجز ومرض الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة وقتها عن القيام بذلك، إذ كانت آخر كأس سلّمها عام 2012.
لكن خلال المباراة النهائية لهذا العام، ورغم قدرة رئيس الدولة عبد القادر بن صالح والوزير الأول نور الدين بدوي القيام بذلك، فضّلا الغياب لتفادي ملاقاة الجماهير والاصطدام بها، في ظلّ الرفض الشعبي الذي تلاقيه الحكومة الجديدة برئاسة بدوي.
وعرفت المباراة حدثاً مثيراً، بعدما احتج المصوّرون الصحافيون كثيراً على التنظيم السيئ الذي ميّز المباراة، بعد رفض منظمي المباراة السماح لهم بممارسة مهمتهم في التقاط صور المواجهة، وقام المصوّرون على إثرها بوضع آلات التصوير على أرض الملعب كردّ فعل منهم على حرمانهم من أداء مهامهم.
وقبل انطلاق المباراة شهدت مدرجات الملعب أعمال شغب وعنف من طرف الجماهير الحاضرة، التي اقتحمت المنصة الشرفية، إذ كانت تضمُّ عدة شخصيات سياسية ورياضية رفيعة المستوى، ما أدّى بها إلى الفرار نحو مكان آخر أكثر أماناً، كما عرفت المدرجات أيضا ترديد الجماهير عدة شعرات مناهضة للنظام الحاكم وبقايا رموزه.
ويعد هذا اللقب الثامن في تاريخ الشباب في ما يتعلق بمسابقة الكأس، حيث سبق له التتويج به 7 مرات أعوام (1966، 1969، 1970، 1978 و1995 و2009 و2017)، ليلتحق بكلّ من أندية مولودية الجزائر، واتحاد العاصمة ووفاق سطيف التي تملك نفس العدد من الألقاب.
وانتهى الشوط الأول من المباراة النهائية بالتعادل السلبي، وعرف تنافساً شديداً بين الفريقين، من أجل الوصول إلى المرمى وتسجيل الأهداف، لكن الحذر الذي ميّز الجانبين حال دون ذلك، حتى أواخر الشوط الثاني الذي شهد تسجيل الشبيبة هدفاً كان يبدو صحيحاً في الدقيقة 73، لكن الحكم سعيدي رفض احتسابه بداعي التسلل، ما أثار استياء لاعبي فريق شبيبة بجاية، قبل أن يُسجّل الشباب أول أهدافه عبر سعيود في الدقيقة 76، ثم يعمق الفارق في الوقت بدل الضائع عبر اللاعب بوسليو.
وجرت المباراة النهائية للكأس في ظروفٍ مشحونة واستثنائية، بسبب "الحراك الشعبي" ومرحلة "الفراغ السياسي" اللذين يُخيّمان على البلاد منذ أكثر من 3 أشهر، فضلاً عن أن هذا النهائي هو الأول من نوعه في فترة ما بعد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي حكم البلاد قرابة 20 سنة كاملة.
وشهدت المباراة النهائية سابقة تاريخية في نهائيات كأس الجزائر، بعدما كلّفت مصالح رئاسة الجمهورية وزير الشباب والرياضة رؤوف سليم برناوي بمهمة تسليم الكأس للفائز في هذه المباراة، نيابة عن رئيس الدولة عبد القادر بن صالح وحتى الوزير الأول نور الدين بدوي.
ومنذ نهائي نسخة عام 2013، دأب الوزير الأول على الإشراف على مراسم تسليم الكأس للفريق الفائز، بسبب عجز ومرض الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة وقتها عن القيام بذلك، إذ كانت آخر كأس سلّمها عام 2012.
لكن خلال المباراة النهائية لهذا العام، ورغم قدرة رئيس الدولة عبد القادر بن صالح والوزير الأول نور الدين بدوي القيام بذلك، فضّلا الغياب لتفادي ملاقاة الجماهير والاصطدام بها، في ظلّ الرفض الشعبي الذي تلاقيه الحكومة الجديدة برئاسة بدوي.
وعرفت المباراة حدثاً مثيراً، بعدما احتج المصوّرون الصحافيون كثيراً على التنظيم السيئ الذي ميّز المباراة، بعد رفض منظمي المباراة السماح لهم بممارسة مهمتهم في التقاط صور المواجهة، وقام المصوّرون على إثرها بوضع آلات التصوير على أرض الملعب كردّ فعل منهم على حرمانهم من أداء مهامهم.
وقبل انطلاق المباراة شهدت مدرجات الملعب أعمال شغب وعنف من طرف الجماهير الحاضرة، التي اقتحمت المنصة الشرفية، إذ كانت تضمُّ عدة شخصيات سياسية ورياضية رفيعة المستوى، ما أدّى بها إلى الفرار نحو مكان آخر أكثر أماناً، كما عرفت المدرجات أيضا ترديد الجماهير عدة شعرات مناهضة للنظام الحاكم وبقايا رموزه.
Twitter Post
|
Twitter Post
|