استهل المدرب كيكي سيتين مسيرته، مع فريق برشلونة الإسباني، بفوز صعب بهدف نظيف أمام 10 من لاعبي منافسه غرناطة، لكنه ترك ملامح واضحة للشخصية التي سيكون عليها الفريق "الكتالوني" في الفترة القادمة.
واستعرضت صحيفة "ماركا" الإسبانية في هذا الإطار أبرز التغييرات، التي فرضها سيتين على برشلونة، والاختلافات بعد فترة المدرب إرنستو فالفيردي.
تقدم الدفاع
منذ فترة طويلة لم يتقدم دفاع برشلونة إلى الأمام للقيام بالضغط بهذه الكثافة، وهي تضحية ساهمت في زيادة الاستحواذ بنسبة تفوق الـ80%، كما استقبل الفريق أقل تسديدات على مرماه طيلة الموسم، بواقع تسديدة واحدة ارتدت من القائم.
ظهيران جناحان
ظهر جوردي ألبا وسيرجي روبرتو في مناطق متقدمة جداً على جانبي الملعب، وبدا أن خطة اللعب 2-6-2 في كثير من الفترات مع وجود بيكيه وأومتيتي في الخلف وحدهما.
بوسكيتس لا يرجع
كان من التقليدي رؤية سيرجيو بوسكيتس متأخرا لاستلام الكرة، وكان أقرب إلى قلب دفاع ثالث، لكنه لعب متقدما للأمام أمام غرناطة، واستعاد ثقله في وسط الملعب، ولعب بأريحية أكثر.
وداعاً 4-3-3
تخلى المدرب كيكي سيتين عن هذه الخطة التي كان يطبقها فالفيردي دائماً، واتبع طريقة 3-5-2 التي تتغير بمرونة إلى 3-1-4-2 أو 2-6-2 حسب مجريات اللعب، مما منح برشلونة هيمنة مطلقة في الملعب، ومرر أكثر من ألف تمريرة.
ريكي بويغ
لم يمنح فالفيردي الموهبة الصاعدة ريكي بويغ أي دقيقة لعب في فترته، لكن سيتين أعطاه الفرصة في الدقيقة 70 للمشاركة بدلاً من راكيتيتش، ليفي بوعده بالاعتماد على مواهب لاماسيا، وأظهر بويغ نشاطاً وحيوية وساهم في الهدف الوحيد للأرجنتيني ليونيل ميسي.