تخلّصت الصين من شبح فيروس كورونا، بعدما قتل آلاف الأشخاص في غضون أشهر قليلة، حيث ينخفض عدد الحالات المسجلة منذ أسبوع، غير أن ذلك لم يكن كافيًا للاعبي كرة القدم هناك من أجل العودة لنشاطهم، حسب ما نقلته صحيفة "يورو سبورت".
ويعيش اللاعبون الصينيون، وخاصة النجوم الناشطين بمختلف الأندية هناك، حالة من الرعب والشكّ حول قدرتهم على العودة لممارسة كرة القدم، بعد الآثار التي تركها الوباء في نفوسهم، إذ تسبب في رعب كبير بعد انتشاره السريع وسط المواطنين.
ويعاني اللاعبون من تبعات الفيروس، حيث يخشى معظمهم من عودة الفيروس للانتشار، في ظل اختفائه منذ فترة قصيرة فقط، بينما يعيش آخرون أزمات نفسية كبيرة بعد بقائهم في الحجر المنزلي، وتسارع الأحداث بشكل رهيب وسطهم.
ونقلت الصحيفة الفرنسية أخبارًا تفيد بعودة الدوري الصيني في 18 إبريل/نيسان المقبل، بينما قالت أطراف أخرى إن الموعد الرسمي سيكون في 2 مايو/أيار، غير أن إصابة لاعب برازيلي يلعب في دوري الدرجة الثانية بالفيروس قبل أيام، جاءت لتعيد الحسابات إلى الصفر.
ويوجد نجوم الدوري الصيني، على غرار البرازيليين هالك وأوسكار، في بلدانهم، حيث جاء قرار الصين بغلق الحدود البريّة والجوية ليزيد من رغبة الأندية في تأجيل العودة إلى المشاركة بالمنافسات، بما أن أحسن لاعبيهم لن يكونوا موجودين خلال المباريات، وهو عائق آخر سيكون على اتحاد الكرة بالبلد أن يجد حلًا له.
ويبدو أن تجربة الصين قد تعطي إجابة واضحة لمن يتوقعون عودة الدوريات الأوروبية ورابطة أبطال أوروبا مباشرة بعد اختفاء الوباء، حيث لا تبشر ردود الفعل في الصين بعودة قريبة لمتعة كرة القدم.