وأعلن الاتحاد الأميركي للركبي أن مشاكله المالية تفاقمت كثيراً بسبب تفشي فيروس "كورونا" المُستجد في العالم، حتى وصل الأمر به إلى حدود إعلان إفلاسه بشكل رسمي نظراً لفقدانه الكثير من الإيرادات والمداخيل.
وقال الاتحاد الأميركي للركبي، في بيان رسمي عبر موقعه الإلكتروني، إنه تقدم بطلب الإفلاس الرسمي وفقاً للمادة 11 من القانون، والذي يسمح للمنظمات المتعثرة مالياً بإعادة تنظيف هيكليتها وديونها من جديد، وذكر البيان: "تسارعت التحديات المالية الراهنة على أنشطة الروغبي بسبب فيروس كوفيد-19. خسائر كبرى في الإيرادات من رسوم عضوية الربيع والصيف، تراجُع الرعاية ومصادر إيرادات إضافية، جميعها تسببت بالإفلاس".
ورغم إعلان الاتحاد الإفلاس، إلا أن تسجيله رسمياً هذا الأمر وفقاً للقانون يسمح له بالحصول على دعم مالي معتمد من الاتحاد الدولي للركبي، وذلك للمساعدة في إعادة ترتيب الأمور مالياً واستعادة التوازن قبل العودة للنشاط الرياضي بشكل طبيعي.