يترقب منتخب زيمبابوي القرار النهائي لاتحاد كرة القدم الأفريقي "كاف"، حول قضية استقبال نظيره الجزائري في الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا، حيث تلقى الاتحاد المحلي قبل أيام، مراسلة أكّد فيها "كاف" أن ملاعب زيمبابوي لا تصلح لاستقبال المباريات الدولية.
وأمام الوضع، وجّهت حكومة زيمبابوي مسؤوليها في القطاع الرياضي، من أجل الضغط على رئيس "كاف" أحمد أحمد، بحسب ما أكّدته صحيفة "ذا ستاندار" عبر لسان نائب وزير الشباب والرياضة، تينو ماشاكاير، الذي اعتبر أن قبول استقبالهم بأرضهم صار مسألة وقت فقط.
وقال ماشاكاير: "قمت بمعاينة الملاعب وعلمت بما يجب إصلاحه، وأنا واثق من تغيير قرار الكاف، بعد تحقيقنا لمطالبهم وعملنا بملاحظاتهم، وأعلن لكم أنّ فرقنا تعمل 24 ساعة يومياً وطيلة أيام الأسبوع، لنستقبل الجزائر بملعب بولاوايو".
ودخل منتخب زيمبابوي في سباق ضد الساعة ليضمن الضغط الجماهيري أمام المنتخب الجزائري المنتشِي بتتويجه بكأس أمم أفريقيا، من أجل الإطاحة به وضمان حظوظ التأهل لكأس أمم أفريقيا 2021 بالكاميرون.
ولم يخف المدير الفني لمنتخب زيمبابوي، زدرافكو لوغاروسيتش، رغبته الملحة في استقبال "محاربي الصحراء" على أرضه، حيث صرّح بدوره لنفس الصحيفة: "سيكون أكثر سهولة أن نلعب مبارياتنا أمام جماهيرنا، لكننا محاربون وجاهزون لكلّ التحديات".
وختم: "أقوم بشحن اللاعبين وتمرير أفكاري، بأنهم محاربون، والمحاربون ينجحون في هزم منافسيهم أينما كانت أرض المعركة، وهو الأمر الذي أتمنى أن يحققوه في المباريات المقبلة".