عادت مباراة الإنتر ويوفنتوس التي جرت في 28 إبريل/ نيسان عام 2018 للواجهة من جديد، حينما التقيا في أكثر لقاء أثار الجدل في السنوات الأخيرة بإيطاليا، بعد أن كان "البيانكونيري" قد فقد المواجهة المباشرة قبل أسبوع مع نابولي في تورينو، فيما كان "النيراتزوري" يتأخر بفارق نقطة واحدة عن فريق الجنوب نابولي.
وفاز رجال مدرب يوفنتوس حينها أليغري 3-2 في "سان سيرو"، لكن الحكم دانييل أورساتو واجه انتقادات شديدة، حيث كانت نتيجة اللقاء تشير إلى التعادل 1-1، وفي الدقيقة 13 تدخل بيانيتش بعنف على رافينيا قبل أن يصفعه في وجهه، وكان يستحق البطاقة الحمراء المباشرة أو على الأقل بطاقة صفراء ثانية، لكن الحكم الذي حضر بالمشهد عن قرب لم يتدخل.
كما أن تقنية "فار" كانت حاسمة في طرد حكم المباراة للاعب وسط "النيراتزوري" ماتياس فيتشينو، بعد تدخله القوي على الكرواتي ماريو ماندزوكيتش مهاجم يوفنتوس.
وفي اليوم التالي، سقط نابولي من فيورنتينا ليودع حلم الفوز بأول "سكوديتو" له منذ عام 1990، ,ليصرح ماوريتسيو ساري مدرب نابولي حينها fأن "اللقب قد ضاع".
وعادت هذه المواجهة للأضواء من جديد، بسبب جوزيبي بيكورارو، المدعي العام السابق لاتحاد كرة القدم الإيطالي (وهو المنصب الذي شغله في الفترة من 2016 إلى 2019) وخلال مقابلة مع الصحيفة الإيطالية "إيل ماتينو'' أثار من خلالها هذه القضية من جديد.
اقــرأ أيضاً
وكشف بيكورارو في تصريحاته، أنه بعد اللقاء طلب من رابطة الحكام الإيطاليين ومن ثم رابطة الدوري، الحوارات الصوتية والمرئية بين مسؤولي "فار" وأعضاء هيئة التحكيم أثناء المواجهة، وأضاف: "كنت مصرّاً على أننا يجب أن نتشاور معهم، أي نوع من المقاضاة نحن إذا لم نفعل"؟.
وأضاف: "جاء الجواب متأخرا، لقد تم تسليمه إلينا فقط في بداية البطولة التالية. لقد فتحنا الملف وكانت لقطة طرد بيانيتش وحوار الحكم مع الفار فيها قد قطع فيها الصوت، طالبت بتفسيرات لكنهم أجابوا بأنها غير موجودة، وفي النهاية كان علينا إغلاق القضية".
ووفقًا للمدعي العام السابق، فقد قاده ذلك الأمر إلى "توترات مع عالم التحكيم"، وفي ختام حديثه قال: "الاتحاد الإيطالي أراد أن يضع يديه على مكتب المدعي العام مع تسمية نوابي دون العودة إليّ".
وستعيد تلك التصريحات أزمة جديدة إلى المباراة المثيرة للجدل، والتي بات التساؤل عنها يدور كثيرا في وسائل الإعلام الإيطالية حول وجود شبهة تلاعب أو شيء من هذا القبيل.
وفاز رجال مدرب يوفنتوس حينها أليغري 3-2 في "سان سيرو"، لكن الحكم دانييل أورساتو واجه انتقادات شديدة، حيث كانت نتيجة اللقاء تشير إلى التعادل 1-1، وفي الدقيقة 13 تدخل بيانيتش بعنف على رافينيا قبل أن يصفعه في وجهه، وكان يستحق البطاقة الحمراء المباشرة أو على الأقل بطاقة صفراء ثانية، لكن الحكم الذي حضر بالمشهد عن قرب لم يتدخل.
كما أن تقنية "فار" كانت حاسمة في طرد حكم المباراة للاعب وسط "النيراتزوري" ماتياس فيتشينو، بعد تدخله القوي على الكرواتي ماريو ماندزوكيتش مهاجم يوفنتوس.
وفي اليوم التالي، سقط نابولي من فيورنتينا ليودع حلم الفوز بأول "سكوديتو" له منذ عام 1990، ,ليصرح ماوريتسيو ساري مدرب نابولي حينها fأن "اللقب قد ضاع".
وعادت هذه المواجهة للأضواء من جديد، بسبب جوزيبي بيكورارو، المدعي العام السابق لاتحاد كرة القدم الإيطالي (وهو المنصب الذي شغله في الفترة من 2016 إلى 2019) وخلال مقابلة مع الصحيفة الإيطالية "إيل ماتينو'' أثار من خلالها هذه القضية من جديد.
وكشف بيكورارو في تصريحاته، أنه بعد اللقاء طلب من رابطة الحكام الإيطاليين ومن ثم رابطة الدوري، الحوارات الصوتية والمرئية بين مسؤولي "فار" وأعضاء هيئة التحكيم أثناء المواجهة، وأضاف: "كنت مصرّاً على أننا يجب أن نتشاور معهم، أي نوع من المقاضاة نحن إذا لم نفعل"؟.
وأضاف: "جاء الجواب متأخرا، لقد تم تسليمه إلينا فقط في بداية البطولة التالية. لقد فتحنا الملف وكانت لقطة طرد بيانيتش وحوار الحكم مع الفار فيها قد قطع فيها الصوت، طالبت بتفسيرات لكنهم أجابوا بأنها غير موجودة، وفي النهاية كان علينا إغلاق القضية".
ووفقًا للمدعي العام السابق، فقد قاده ذلك الأمر إلى "توترات مع عالم التحكيم"، وفي ختام حديثه قال: "الاتحاد الإيطالي أراد أن يضع يديه على مكتب المدعي العام مع تسمية نوابي دون العودة إليّ".
وستعيد تلك التصريحات أزمة جديدة إلى المباراة المثيرة للجدل، والتي بات التساؤل عنها يدور كثيرا في وسائل الإعلام الإيطالية حول وجود شبهة تلاعب أو شيء من هذا القبيل.