رونالدو في مرمى النيران: لم يعد حاسماً ولا يجيد المراوغة

تعرض كريستيانو رونالدو للنصيب الأكبر من الانتقادات بعد خسارة فريق يوفنتوس بركلات الترجيح أمام نابولي في نهائي كأس إيطاليا، ليتعرض للخسارة في نهائيين متتاليين لأول مرة في مسيرته.
وخسر رونالدو "السوبر" الإيطالي أمام لاتسيو في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي ثم فقد لقب كأس إيطاليا للمرة الثانية مع يوفنتوس، الليلة الماضية، ليفقد سمعة "الرجل الحاسم" في النهائيات والتي اشتهر بها مع ريال مدريد.
وظهر النجم البرتغالي بشكل باهت للمباراة الثانية على التوالي بعد فترة العطلة الطويلة ونال أسوأ درجة تقييم للاعبين من صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت"، في وقت انتقده الصحافي سيباستيانو فرناتزا بداعي أنه أراد سرقة الاحتفال بتسديد ركلة الترجيح الخامسة، لكن اليوفي خسر بالفعل قبل أن يسدد الركلة.

كما وجه لوكا توني، مهاجم منتخب إيطاليا السابق، هجوماً لاذعاً على كريستيانو رونالدو قائلاً لمحطة (راي أونو): "رونالدو لا يجيد حتى المراوغة، إنها هزيمة تمحي بصمته. أصبح يعاني بدنيا. بوفون كان أفضل لاعبي يوفنتوس".
ورغم السجل الجيد لرونالدو مع فريق يوفنتوس حتى الآن بتسجيل 53 هدفاً في 77 مباراة، إلا أنه اكتفى بلقبين فقط حتى الآن في الدوري الإيطالي والسوبر في الموسم الماضي. ويتهم البعض المدرب ماوريتسيو ساري بعدم توفير المساعدة الخططية لرونالدو، بداعي أنه لا يتسلم الكثير من الكرات.