- يراهن حسن على لاعبين أثاروا الجدل لإثبات قدراتهم الدولية، محاولاً تقديم كرة قدم ممتعة وكسب دعم الجماهير في البطولة الودية التي تشمل أيضًا كرواتيا وتونس.
- يسعى لاستعادة الدعم الجماهيري للمنتخب المصري، مستغلاً شعبيته كأسطورة سابقة، في ظل تحديات تشمل غياب الجماهير والتوترات السابقة مع اللاعبين الكبار.
وسط ترقّب لانطلاقة رحلة حسام حسن مع منتخب مصر لكرة القدم أمام نيوزيلندا في البطولة الودية الدولية بمشاركة كرواتيا وتونس، تعيش الجماهير على وتيرة من القلق، بسبب التخوف من فشل التجربة وحدوث صدمة تهدد فرص استمرار المدرب الجديد في منصبه.
ويواجه حسام حسن مدرب منتخب مصر في لقائه المرتقب مع نيوزيلندا 3 أزمات، يبحث لها عن حلول في أرض الملعب، من أجل كسب الرهان الأول له، والفوز على نيوزيلندا مع تقديم كرة قدم ممتعة، تشير إلى إمكانية نجاح تجربة "العميد".
ضغوط كبيرة على حسام حسن
أولى الأزمات التي تواجه حسام حسن في مباراة مصر ونيوزيلندا الضغوط الكبيرة التي لاحقت المدرب، والذي يخشى من الحساب بالقطعة في أعقاب مفاجآت قائمته، التي تصدّرها خلافه مع محمد صلاح كابتن المنتخب ونجم ليفربول الإنكليزي، ورفض الأخير الحضور بداعي الحاجة إلى الوقت للتعافي من إصابة انتهت فعلياً من اللاعب وعاد للمشاركة مؤخراً في ناديه ليفربول. بالإضافة إلى استبعاد نجم آخر كبير هو محمد النني، لاعب وسط أرسنال الإنكليزي، بداعي عدم مشاركته بشكل أساسي في تشكيلة فريقه. إلى جانب غياب آخر مهم في تشكيلة منتخب مصر يتمثل في محمد الشناوي الحارس الأول وكابتن النادي الأهلي.
اختيارات مثيرة للجدل
ثاني الأزمات التي تهدد حسام حسن بقوة في ضربة البداية له أمام نيوزيلندا، رهانه على لاعبين أثاروا الجدل حول قدراتهم على تقديم إضافة على الصعيد الدولي رفقة المنتخب المصري، واختياره لهم في قائمته، مثل محمد عواد حارس مرمى الزمالك، وكذلك محمد شريف هداف الخليج السعودي، ومحمد مجدي قفشة لاعب وسط الأهلي، وهو ثلاثي يعوّل عليه حسام حسن في تقديم إضافة قوية مع المنتخب المصري في مباراة نيوزيلندا والبطولة الودية بشكل عام، وإعادة اكتشافهم على الصعيد الدولي بعد فترة غياب عن المنتخب المصري.
الغياب الجماهيري
تبرز أزمة ثالثة في حسابات مدرب منتخب مصر قبل لقاء نيوزيلندا، وتتمثل في الغياب الجماهيري المعتاد الذي يمر به المنتخب المصري في السنوات الأخيرة، سواء في مباريات رسمية أو ودية. ويسعى حسام حسن إلى استغلال شعبيته الجارفة كلاعب كرة أسطوري سابق في إعادة الجماهير المصرية مرة أخرى إلى المدرجات، واستعادة شعبية المنتخب المصري المعتادة في عصور سابقة مع مدربين أساطير، مثل حسن شحاتة والراحل محمود الجوهري.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
