تستأنف منافسة دوري أبطال أوروبا مبارياتها في أسبوعها الرابع، بمواجهات ستكون حاسمة لعدة أندية، على غرار باريس سان جيرمان الذي سيستقبل ضيفه العنيد لايبزيغ، في مباراة بنقاط مهمة جداً لتحسين نتائجه خلال هذه النسخة.
وسيدخل الباريسي مباراة ملعب "حديقة الأمراء" بمرارة الهزيمة في مباراة الذهاب أمام المنافس ذاته بهدفين مقابل هدف بعد تقدمه في النتيجة، حيث ستكون المواجهة ثأرية للنادي الفرنسي الباحث عن فوز ضروري، سيدفع المدير الفني، توماس توخيل لتوظيف كل أوراقه المتاحة بغاية تحقيقه...
الإقصاء مفاجئ
سيكون بطل الدوري الفرنسي في مهمة حاسمة، بعد النتائج السيئة التي تعرض لها في دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد أن هُزِم في الأسبوع الأول أمام مانشستر يونايتد بملعبه، وفي الجولة الثالثة أمام النادي الألماني، حيث يكتفي بثلاث نقاط فقط رهنت حظوظه في بلوغ الدور ثمن النهائي.
ولعل أي تعثر جديد يجعل الباريسي قريباً من إقصاء غير منتظر، بعد أن بلغ المباراة النهائية في النسخة السابقة، إذ سيشكل ذلك مفاجأة من العيار الثقيل، خاصة أن كل الاحتمالات تبقى واردة في ظل المستوى الذي يظهره المنافسون، وتنقله الصعب نحو ملعب "أولد ترافورد" في الجولة الخامسة.
تساوي الحظوظ
سيجعل فوز باريس سان جيرمان بمباراة الثلاثاء أمام ضيفه الألماني الحظوظ متساوية، في ظل تقارب النقاط بين الأندية، إذ يتشارك مانشستر يونايتد ولايبزيغ الصدارة بست نقاط، وبفارق ثلاث نقاط فقط عن النادي الفرنسي، وسيسمح فوزه باستعادة المركز الثاني، قبل مواجهتين حاسمتين. ورغم أن حظوظ الفريق في التأهل تبقى قائمة، إلا أن المنافسة ستكون كبيرة جداً في ظل تقارب المستوى، كون نادي إسطنبول باشاك شهير لا يزال يحتفظ بحظوظه هو الآخر، بامتلاكه ثلاث نقاط في رصيده، أمر يجعل الترقب كبيراً وسط جماهير سان جيرمان.
استعادة هيبة الأبطال
شكّل تذبذب نتائج باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا صداعاً للمدير الفني الألماني، توماس توخيل، الذي يسعى لاستعادة النتائج الإيجابية في المنافسة، بعد أن تراجع مستوى اللاعبين المتأثرين نفسياً بفقدان أهم النجوم على غرار نيمار دا سيلفا الذي غاب طويلاً بسبب الإصابة. وسيواجه المدرب الألماني مشكلة أخرى، وهي الإصابات وحالات الطرد التي راح ضحيتها لاعبان في المباراة الأخيرة أمام لايبزيغ، إذ سيكون محروماً من خدمات المدافع الفرنسي بريسنل كيمبيمبي، ولاعب خط الوسط السينغالي إدريسا غانا غاي.