بلغ ميلان نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما تعادل في إياب ربع النهائي أمام نابولي بهدف لمثله على ملعب "دييغو أرماندو مارادونا" في جنوب إيطاليا، ليستغل انتصاره ذهاباً في سان سيرو بهدف دون ردّ.
وهنا نستعرض 3 أسباب قادت الفريق إلى نصف النهائي بعد غياب دام 16 عاماً، عانى خلالها الفريق، قبل أن يتحقق هذا النجاح في عهد المدرب ستيفانو بيولي.
دفاعٌ وحارس مميز
استطاع خط دفاع ميلان تقديم مستوى مميز في دوري الأبطال، وهذا كان واضحاً أمام توتنهام في دور الـ16 ثم أمام نابولي في ربع النهائي، حيث استقبلت شباكه هدفاً واحداً في 4 مباريات فقط.
وقدم سيمون كيير أمام نابولي في الإياب مباراة مميزة حاله حال كالابريا القائد وكذلك الإسباني ثيو هيرنانديز دون نسيان الإنكليزي توموري الذي رغم تسببه بركلة جزاء أهدرها الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، بعدما تصدّى لها الحارس الفرنسي مايك مانيان ببراعة، وهو الذي لعب دوراً مهماً في التأهل.
لياو العنصر الأفضل
لا يمكن لميلان الوصول لهذه المرحلة لولا اللاعب المميز، البرتغالي رافائيل لياو، الذي كان السبب في التأهل إلى نصف النهائي، بعدما انطلق بهجمة من وسط الملعب وتجاوز 3 لاعبين قبل أن يمرر الكرة إلى زميله أوليفيه جيرو الذي هزّ الشباك، ويعتبر لياو واحداً من أفضل لاعبين في الدوري الإيطالي ومع تطور مستواه يمكنه المنافسة مستقبلاً أفضل اللاعبين في العالم.
تبديلات بيولي
يستحق المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي الإشادة بعدما استطاع قراءة مباراتي الذهاب والإياب بشكل تكتيكي مميز، كما يُحسب له إدارته للقاء من خلال تبديلات موزونة بناءً على أحداث اللقاء والتغيّرات، وهو من دون شك سبب في عودة النادي اللومباردي إلى نصف النهائي بعدما كان آخر تأهل في موسم 2006-2007 حين توج الفريق باللقب على حساب ليفربول.