عاد سيرجيو راموس إلى نادي إشبيلية، بعد سنوات من رحيله عن الفريق في عام 2005 إلى ريال مدريد، الذي حقق معه ألقاباً بالجملة في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا وكأس الملك ومونديال الأندية قبل رحيله إلى باريس سان جيرمان، ومع انتهاء عقده في 2023 بات أمام بعض الخيارات والعروض.
كان راموس محطّ أنظار بعض الأندية بينها الاتحاد السعودي، لكنه اختار في نهاية الأمر إشبيلية، وهنا نستعرض 3 أمور ينتظرها اللاعب المميز بطل العالم مع منتخب إسبانيا 2010.
المنافسة في دوري الأبطال
يمتلك راموس خبرة كبيرة في عالم كرة القدم، وهو الذي ساهم في تحقيق النادي الملكي (ريال مدريد) لقب دوري الأبطال 4 مرات، وهذه المرة يحتاجه إشبيلية بشكل كبير، كي يساعد الفريق على تجاوز دور المجموعات كحد أدنى، وقد وقع النادي الأندلسي في مجموعة إلى جانب أندية أرسنال الإنكليزي ولانس الفرنسي وأيندهوفن الهولندي.
إنقاذ الفريق من وضعيته
تعرّض إشبيلية لـ3 هزائم في الدوري الإسباني، ويحتل المركز الأخير حالياً بعد 3 جولات، ولديه مباراة مؤجلة بسبب الأمطار مع أتلتيكو مدريد، وبالتالي سيحاول خوسيه لويس مينديليبار، مدرب الفريق الأندلسي، الاستفادة منه ومن تجربته لتعزيز خط الدفاع، خاصة أن الفريق تخلى خلال الفترة الماضية عن حارسه المغربي ياسين بونو.
العودة والاعتزال في نادي الطفولة
ولد راموس عام 1986 في كاماس، وهي منطقة تقع في إقليم الأندلس بمدينة إشبيلية، هناك ترعرع وعاش طفولته، بالتالي ستكون عودته عاطفية للغاية، كحال اعتزاله المرتقب هناك بعد إنهاء مسيرته، خاصة أنّه وصل للفريق في عام 1996 بعمر الـ10 سنوات، وكبُر على حب هذا النادي حتى دافع عن ألوانه مع الكبار في موسم 2004-2005، قبل أن يترك النادي للعب مع ريال مدريد.
📸 Volver ⚪️🔴 pic.twitter.com/phDfOFkfu0
— Sevilla Fútbol Club (@SevillaFC) September 4, 2023