يُحاول عدد من اللاعبين التونسيين استغلال فترة التنقلات الصيفية، من أجل التعاقد مع أندية أوروبية بارزة وإيجاد فرص جديدة للتطور، كي يحجزوا مقاعدهم مع منتخب "نسور قرطاج" في المنافسات المقبلة.
وحملت الساعات الماضية أخباراً سعيدة لجلال القادري مدرب منتخب تونس، خصوصاً في ما يتعلق بلاعبي خط الهجوم، الذين ينوي الجهاز الفني دعوتهم للمعسكرات المقبلة، والتي تسبق بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المبرمج إقامتها مطلع العام المقبل، في ساحل العاج.
وأعلن نادي هاكن السويدي، الاثنين، التعاقد مع التونسي، عمر العيوني، لمدة 3 سنوات، وهي خطوة هامة في مسيرة صاحب الـ(30 سنة) من أجل العودة لتعزيز صفوف "نسور قرطاج"، لأن فريقه الجديد يعتبر من أبرز الأندية المحلية، ويمكن أن يمثل محطة مهمة له لتحقيق حلم المشاركة في مسابقة "كان".
وتواترت الأخبار السعيدة من نادي هاكن الذي أعلن كذلك، الاثنين، أن المهاجم ولاعب الجناح التونسي، علي يوسف، أصبح جاهزاً بشكل رسمي للعودة الى المنافسات، بعدما تجاوز نهائياً مخلفات الإصابة التي أبعدته عاماً كاملاً عن النشاط.
أما اللاعب الثالث الذي يكون دعماً هاماً في المراكز الهجومية لمنتخب تونس، فهو الاكتشاف الجديد، إلياس سعد، الذي أقنع فريقه سان بولي الألماني بالاحتفاظ به خلال الموسم المقبل، مُستغلاً الفرصة التي أتيحت له في الجولات الأخيرة من عمر دوري الدرجة الثانية الألماني.
وبحسب ما ذكره مصدر مقرب من الجهاز الفني لمنتخب تونس في حديث لـ"العربي الجديد"، فإن القادري يُفكر في دعوة سعد للمعسكر المقبل في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، بعدما تجاوز الإصابة التي حرمته من الظهور في القائمة الأخيرة.