يواجه المنتخب القطري نظيره الجزائري، الأربعاء، في الدور نصف النهائي من بطولة كأس العرب 2021، في قمة من العيار الثقيل، تجمع بطل أفريقيا ببطل قارة آسيا، وذلك على ملعب "الثُمامة" في الدوحة، عند الساعة العاشرة مساءً بتوقيت قطر.
كتيبة "العنابي" نجحت في عبور العقبة الإماراتية بالدور ربع النهائي بخماسية نظيفة، قدمت من خلالها نفسها كواحدة من أبرز المنافسين على اللقب، فيما جاء تأهل "الخضر" بعد مواجهة ماراثونية ضد المغرب، انتهت لمصلحتهم بفارق ركلات الجزاء الترجيحية.
وفي التقرير التالي سنسلط الضوء على أبرز النقاط التي ربما ترجح كفة منتخب قطر على الجزائر، في لقاء الدور قبل النهائي...
حنكة سانشيز
يواصل المدير الفني الإسباني فليكس سانشيز، وضع بصمته على أداء "العنابي"، بعدما قاده لحصد لقب بطولة آسيا 2019، ومن بعدها التألق ببطولة الكأس الذهبية وكوبا أميركا، إضافة إلى الخبرة المكتسبة من خلال التواجد بتصفيات أوروبا لمونديال قطر 2022.
سانشيز قاد قطر لتحقيق 3 انتصارات في الدور الأول من بطولة كأس العرب، ومن بعدها الفوز الكبير بخماسية على الإمارات بالدور ربع النهائي، من خلال نجاحه في توظيف أدواته بشكل مثالي.
وتصاعد أداء "الأدعم" تدريجياً في كأس العرب، لذا سيكون هذا المدرب الشاب (46 سنة)، أحد عوامل القوة لمنتخب قطر في موقعة نصف النهائي.
المساندة الجماهيرية
كانت جماهير "العنابي"، أحد أبرز عوامل الدعم لمنتخب بلادها، خصوصاً في المواجهة أمام الإمارات، التي شهدت حضور أكثر من 63 ألف متفرج، غصت بهم مدرجات "استاد البيت" مسرح المواجهة، في الوقت الذي ستشهد فيه مواجهات الدورين قبل النهائي والنهائي، حضوراً جماهيرياً بنسبة 100% من سعة الاستادات، بحسب ما كشفته اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب، في وقت سابق.
وتتهافت الجماهير القطرية قبل ساعات إلى المدرجات، خلال مواجهات "العنابي"، الأمر الذي يشكل نقطة دعم كبيرة لبطل آسيا قبل مواجهة نصف النهائي، على الرغم من التواجد الملفت أيضاً لجماهير "الخضر"، خلال لقاءات منتخبها بالمسابقة.
ضغط مواجهات الجزائر
خاض منتخب الجزائر مواجهتين صعبتين، عندما قابل مصر في لقاء حسم قمة المجموعة الرابعة، ومن بعده اللقاء الماراثوني أمام المغرب بربع النهائي، والذي استمر لأكثر من 120 دقيقة، ولم يحسم إلا بركلات الترجيح، في الوقت الذي حصل فيه "محاربو الصحراء" على يوم راحة أقل من نظيرهم القطري. وهذه أمور ربما تصب في مصلحة "العنابي"، وترجح كفته في لقاء نصف النهائي، من بطولة كأس العرب.