يواجه المنتخب السعودي نظيره المكسيكي، الأربعاء، على ملعب لوسيل، ضمن الجولة الثالثة بدور المجموعات في كأس العالم (قطر 2022)، في لقاء سيحدد المتأهل للدور الثاني.
وبعد الأداء المميز الذي قدمه "الأخضر" في أول جولتين، رغم الخسارة أمام بولندا، بات منتخب السعودية مرشحاً بارزاً لبلوغ الدور الثاني من العرس العالمي، وهناك 3 عوامل ربما تسهل مهمته في الخروج بنتيجة إيجابية ضد المكسيك والعبور للدور التالي.
خيار الفوز وربما التعادل
قص المنتخب السعودي شريط مواجهاته في كأس العالم قطر 2022 بتغلبه على منتخب الأرجنتين بهدفين لهدف، ليصبح على أعتاب الدور الثاني، لكنه لم ينجح في الخروج حتى بنقطة من لقاء بولندا التي خسرها بهدفين نظيفين جعلت من مواجهة المكسيك مباراة حاسمة من أجل التأهل لدور الـ16 للمرة الأولى منذ مونديال 1994، حيث سيؤكد الفوز على المكسيك الصعود، والتعادل قد يكون كافياً في حال فوز بولندا على الأرجنتين، أو فوز الأخيرة بفارق أكثر من ثلاثة أهداف.
استثمار عامل الاستحواذ
سيطر المنتخب السعودي على نسبة 55% من الاستحواذ أمام بولندا، وسدد 16 تسديدة، كانت منها 5 على المرمى (حسب إحصائيات فيفا)، ولم ينجح في تسجيل أي منها، بما في ذلك ركلة الجزاء الضائعة على محاولتين من سالم الدوسري ومحمد البريك ليساهم ذلك في النتيجة السلبية، وعليه سيكون نجوم "الأخضر" مطالبين باستثمار عامل الاستحواذ لهز شباك المكسيك.
تجنب الأخطاء الدفاعية
قدم المنتخب السعودية مواجهة مميزة دفاعياً أمام الأرجنتين، لكن الأمر اختلف في لقاء بولندا، بعد أن أهدت الأخطاء الدفاعية الهدف الأول للمنافس، جراء ضعف مراقبة لبيوتر زيلينسكي، بينما أدى خطأ أخر إلى حصول روبرت ليفاندوفسكي، على الكرة وانفراده بالحارس ليحرز الهدف الثاني، وفي لقاء المكسيك الحاسم، يجب تجنب هذه الأخطاء، من أجل حسم بطاقة العبور للدور التالي.