تأهل المنتخب العراقي إلى المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا تحت 20 سنة، بعد تفوقه على منتخب اليابان بركلات الترجيح (5-3)، ظهر الأربعاء، إثر نهاية المباراة بوقتيها الأصلي والإضافي (2-2). وبرزت 3 عوامل ساهمت في إقصاء منتخب "الساموراي" في هذه المواجهة القوية.
دفاع قوي وقتالية عالية
قدّم دفاع منتخب شباب العراق مستوى باهرا في مواجهة منتخب شباب اليابان، فرغم تسجيل هدفين في شباكه، إلا أن جميع اللاعبين قاتلوا على أرض الملعب من أجل قطع كل كرة، وحرموا "الساموراي" من تسجيل أكثر من هدف، خصوصاً في الشوط الثاني من المواجهة. كما برزت ميزة بقيادة المدرب العراقي عماد محمد، الذي كان يطلب من لاعبيه التغطية دائماً بلاعب أو اثنين على حامل الكرة، لمنعه من التحرك بسهولة أو التصرف الصحيح في الكرة، خصوصاً في الهجوم.
حارس مميز وصلب
برز الحارس حسين حسن، وتحول إلى أحد أبطال منتخب العراق في المواجهة، إن كان بالتصديات التي صنعها ضد منتخب اليابان وخصوصاً في الشوط الثاني والأشواط الإضافية من المواجهة، أو عبر تصديه لركلة الترجيح التي ساهمت في تأهل منتخب العراق إلى نهائي كأس آسيا تحت 20 سنة. مع التنويه إلى أن الحارس ساهم في وصول منتخب بلاه إلى النهائي بفضل جهوده الكبيرة في الأدوار السابقة أيضاً.
تنفيذ مثالي لركلات الترجيح
برزت ميزة لدى لاعبي منتخب العراق في ركلات الترجيح ضد منتخب اليابان، وهي طريقة التنفيذ المثالية للركلات، إذ بدا وكأن اللاعبين متدربون جيداً على كيفية التنفيذ بهدوء وتركيز ودون تسرع، وأيضاً اختيار أفضل الزوايا لركن الكرة باتجاهها، وهي العوامل التي ساهمت في تسجيلهم للركلات الخمس دون إهدار أي ركلة ترجيحية، وبالتالي التفوق والتأهل في النهاية.