بعد إجراء اللاعب، سفيان بوفال، عملية جراحية على ركبته اليسرى في فرنسا، زاره البوسني، وحيد حاليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي الخميس، من أجل الاطمئنان على حالته الصحية.
وتواصل الطاقم الطبي لمنتخب "أسود الأطلس" بقيادة الطبيب، عبد الرزاق هيفتي، مع اللاعب سفيان، الذي كان تعرض للإصابة خلال مباراة ناديه أنجيه أمام فريق باريس سان جيرمان، وذلك في إطار الجولة 33 من الدوري الفرنسي لمعرفة المدة التي سيغيب فيها اللاعب عن الملاعب.
وفي ظل وضع بوفال، يبرز 3 لاعبين بإمكانهم تعويض غياب اللاعب في صفوف منتخب بلده، ويأتي في مقدمتهم، سفيان رحيمي، لاعب فريق العين الإماراتي، الذي سبق له التألق مع فريقه السابق الرجاء الرياضي، ويعتبر من أبرز اللاعبين الذين بإمكانهم تحمل المسؤولية في صفوف منتخب المغرب.
أما اللاعب الثاني فهو أسامة الصحراوي جناح فريق فاليرنغا النرويجي، صاحب الـ 20 سنة فقط، الذي يملك مؤهلات فنية من المستوى العالي، ويعتمد على السرعة في الأداء مثل بوفال، الأمر الذي يجعله من العناصر التي بإمكانها دعم الخط الهجومي للمنتخب المغربي.
أما ثالث لاعب يملك مواصفات بوفال وبإمكانه أن يعوضه في خط هجوم المنتخب المغربي فهو، عبد الصمد الزلزولي لاعب فريق برشلونة، فرغم أن مستوى لاعب النادي الكتالوني انخفض شيئاً ما بالمقارنة مع السابق، إلا أنه قادر على التألق مع المنتخب المغربي، وعليه اختباره في المباراة الودية المقبلة لمنتخب بلده ضد الولايات المتحدة الأميركية في 1 يونيو/ حزيران المقبل، سيحسم إن كان قادراً على أن ينسي الجماهير المغربية لاعب فريق أنجيه بوفال.