ينتظر عشاق كرة القدم، الأربعاء، مباراة القمة ضمن بطولة ''فيناليسيما'' التي بعثها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، بين حامل لقب كوبا أميركا، الأرجنتين، والمنتخب الفائز ببطولة أوروبا للأمم، إيطاليا، حيث تدفع 5 أسباب رئيسية الجماهير لمتابعة هذه المواجهة المثيرة بين البطلين القاريين.
إيطاليا تسعى لمحو الصورة السلبية
ستكون المباراة فرصة لمشاهدة منتخب إيطاليا، في أول تحد بعد نكسة الفشل في التأهل لمونديال قطر نهاية العام الحالي، خصوصاً أن نفس المنتخب قد ظهر في مستوى جيد ضمن بطولة أوروبا للأمم الأخيرة التي توج بلقبها، لذلك فهي فرصة لعدد من اللاعبين من أجل رد الاعتبار لأنفسهم، بعدما كانوا منذ فترة طويلة في مرمى الانتقادات الحادة من قبل الجماهير الإيطالية الغاضبة على منتخبها.
مواجهة بين الأصدقاء
ستكون المواجهة فرصة للاعبي باريس سان جيرمان أنخيل دي ماريا وليونيل ميسي، لمواجهة زميليهما في نفس الفريق، ماركو فيراتي وجيانلويجي دوناروما، فيما سيواجه أيضا ثنائي إنتر ميلانو، خواكين كوريا ولاوتارو مارتينيز، زميليهما في الفريق أليساندرو باستوني ونيكولا باريلا، كما ستكون المباراة فرصة لباولو ديبالا لاعب يوفنتس الإيطالي لتوديع زملائه في الفريق، ليوناردو بونوتشي وجيورجيو كيليني ومانويل لوكاتيللي وفريديريكو برناردسكي بعد قراره مغادرة "السيدة العجوز".
مباراة خاصة لسكالوني
ستكون المواجهة من نوع خاص، للمدير الفني لمنتخب الأرجنتين ليونيل سكالوني، الذي خاض فترة مهمة من مسيرته الكروية مع فريقين إيطاليين هما نادي لاتسيو الذي لعب معه من 2007 إلى غاية 2013، 52 مباراة، ونادي أتالانتا الذي لعب له لمدة موسمين، وأنهى معه مسيرته الكروية عن سن تناهز 37 عاما، سنة 2015.
آخر ظهور لكيليني
يعتبر جيورجيو كيليني من أساطير كرة القدم الإيطالية، فقد خاض 114 مباراة مع الأزوري، سجل خلالها 8 أهداف، وتوج معه بميدالية أولمبية سنة 2004، وبطولة أمم أوروبا سنة 2020، لكن اللاعب قرر وضع حد لمسيرته الدولية بعد مباراة إيطاليا والأرجنتين، إثر قراره أيضا مغادرة ناديه التاريخي يوفنتوس، وقد صرح بأن مواجهة الأرجنتين ستكون فرصة مميزة لوداع قميص المنتخب الإيطالي بمواجهة من العيار الثقيل ضد إحدى أساطير كرة القدم: ليونيل ميسي.
أي أداء لميسي؟
لا يمكن أن يخوض البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي مباراة، دون أن تكون جميع الأضواء مسلطة عليه، وبالتالي ستكون الفرصة مؤاتية للوقوف على آخر استعداداته بعد الصعوبات التي عاشها هذا الموسم مع فريق باريس سان جيرمان، حين يمثل منتخب بلاده الذي يأمل قيادته خلال المونديال القادم لتتويج تاريخي يكون نقطة النهاية لمسيرته مع منتخب التانغو بعد تقدمه النسبي في السن.