يستعد الرئيس الجديد لاتحاد الكرة الجزائري، وليد صادي، لعقد أول اجتماع وجها لوجه بمدرب الخضر، جمال بلماضي، خلال هذا الأسبوع حيث سيبحثان عن معالجة بعض القضايا، تحسباً لوضع زملاء القائد رياض محرز في أحسن الظروف تحسباً للاستحقاقات القادمة.
وضمن هذا الإطار، تحصل "العربي الجديد" الأحد، على معلومات من مصدره في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تفيد بأن أبرز الملفات التي سيتمحور حولها حديث صادي وبلماضي، سيكون متعلقاً بقضية اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة والمرشحين للالتحاق بالخضر في قادم المواعيد، خاصة أن هناك أسماء أمست تصنع الحدث بتألقها الكبير خلال الموسم الكروي الحالي.
وتفيد المعلومات نفسها، أن الرئيس وليد صادي سيؤكد للمدرب جمال بلماضي عزمه الكبير على استكمال سياسة سلفه جهيد زفيزف بضم أبرز المواهب، ومن بينهم 5 أسماء أمست تشكل هدفاً رئيسياً على المدى القريب والمتوسط، وهم ريان شرقي (ليون الفرنسي)، مغناس أكيليوش (موناكو الفرنسي)، رومان فيفر (لوريون الفرنسي)، ياسين عدلي (ميلان الإيطالي) وياسر لعروسي (شيفيلد يونايتد الإنكليزي).
وسيحاول صادي وبالاتفاق مع بلماضي إعطاء الأولوية لضم الأسماء التي تسمح بسد النقائص التي تُعاني منها تشكيلة منتخب الجزائر، خصوصا ريان شرقي في خط الهجوم وكذلك ياسين عدلي في وسط الملعب، أما باقي الأسماء فقدومها من المنتظر أن يتأخر إلى ما بعد نهائيات أمم أفريقيا المقررة مطلع العام المقبل في ساحل العاج.