أمست فترة التوقف الدولي كابوساً حقيقياً للأندية العالمية بسبب الإصابات التي يتلقاها نجومها مع المنتخبات، خصوصاً في التواريخ التي تشهد مباريات التصفيات أو تلعب في فترة مهمة من الموسم.
وتعرض عدد من اللاعبين المهمين في أنديتهم لإصابات خلال فترة التوقف الدولي الحالي، ومن بينهم من أصيب في التدريبات وشعر بآلام خفيفة، ومنهم من أصيب خلال المباريات التي خاضها في الأسبوع الأول من التوقف الدولي.
إدواردو كامافينغا
تعرض نجم نادي ريال مدريد، إدواردو كامافينغا لإصابة عند مشاركته في معسكر المنتخب الفرنسي، إذ سيضطر للغياب إلى غاية بداية عام 2024، وهذا بعد أن أكدت الفحوصات الأولية معاناته من قطع في الرباط الجانبي لركبته اليمنى، ليضع مدربه كارلو أنشيلوتي في ورطة حقيقية.
فينيسيوس جونيور
يُعتبر نادي ريال مدريد هو أكثر المتضررين من فترة التوقف الدولي بعد إصابة عدة لاعبين، حيث عانى المهاجم، فينيسيوس جونيور من آلام شديدة بعد إصابته على مستوى الفخذ، وذلك عندما خاض مباراة تصفيات كأس العالم مع المنتخب البرازيلي ضد منافسه منتخب كولومبيا.
ماركوس راشفورد
اضطر النجم الإنكليزي، ماركوس راشفورد لترك مكانته ومغادرة أرضية الميدان في المباراة التي واجه فيها منتخب مالطا، حيث شعر بآلام بعد أن اصطدم بزميله ترنت ألكسندر أرنولد في إحدى اللقطات.
أندريه أونانا
لم يكن حارس فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، أندريه أونانا، أفضل حظاً من زميله راشفورد، إذ اضطر لترك مكانه في مباراة تصفيات كأس العالم 2026 عن قارة أفريقيا، وترك زملاءه في نهاية مباراة ضد منتخب جزر موريس.
إرلينغ براوت هالاند
تعرض نجم مانشستر سيتي، إرلينغ براوت هالاند لإصابة ستحرمه من مواجهة منتخب اسكتلندا في تصفيات بطولة "يورو 2024"، وذلك بعد تدخل قوي عليه في المباراة الودية ضد منتخب جزر الفارو.
مارك أندريه تير شتيغن
شعر حارس نادي برشلونة، أندريه تير شتيغن بآلام على مستوى الظهر قبل مباراة المنتخب الألماني ونظيره التركي في التصفيات الأوروبية، مما اضطر الجهاز الطبي لـ"المانشفات" للسماح له بالعودة مبكرا إلى نادي برشلونة، في وقت ضيع فرصة تأكيد مستواه قبل عودة منافسه الأول، مانويل نوير.