تضاعفت خيبة نجم مانشستر يونايتد، ماركوس راشفورد بخسارة كأس الدوري الأوروبي، بعد أن تلقى كماً هائلاً من الانتقادات العنصرية، حيث لم تتقبل فئة متعصبة من مشجعيه، أداءه السيئ وعدم نجاحه في قيادة الفريق نحو التتويج بصفته النجم الأول.
وأكد راشفورد، في تغريدة بحسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه تعرض لإساءة عنصرية جارحة، حيث كتب فيها: "لغاية الآن، تلقيت على الأقل 70 عبارة عنصرية، ومن يريد أن يجعلني أكثر حزناً فأنا كذلك، بالتوفيق لكم في محاولاتكم".
وعرض الدولي الإنكليزي حجم العنصرية التي صارت تضرب كرة القدم الإنكليزية في الفترة الأخيرة، ولا يتعلق الأمر بمشجعين متعصبين أو أشخاص يعانون من الجهل، وهو ما شرحه "تلقيت عبارات وأشكال قردة، ولما حاولت التعرف على صاحبها وجدت أنه معلم رياضيات، أتصدقون أنه يدرس الأطفال وينشر عبارات عنصرية وسطهم دون أن يُدرك ذلك".
وسارع نادي مانشستر يونايتد، للتعبير عن تضامنه مع لاعبه، غير أن الخطوات المماثلة لم تعد ذات فائدة، إذ تعرض لاعبون آخرون في نفس النادي لأحداث مماثلة، على غرار الفرنسيين أنطوني مارسيال وبول بوغبا وحتى البرازيلي فريد.
وألقت شرطة لندن قبل أسابيع، القبض على أشخاص تورطوا في رسائل عنصرية تجاه الكوري الجنوبي، هيونغ مين سون، لاعب توتنهام غير أن إجراءاتهم لم تغير الكثير، حيث تجددت الظاهرة رغم الإجراءات الأمنية والقضائية المشددة.
I’m more outraged that one of the abusers that left a mountain of monkey emojis in my DM is a maths teacher with an open profile. He teaches children!! And knows that he can freely racially abuse without consequence…
— Marcus Rashford MBE (@MarcusRashford) May 27, 2021