تعتبر بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إحدى أهم المنافسات التي ينتظرها محبو كرة القدم حول العالم، ويحوي تاريخ البطولة العديد من الأرقام والقصص المثيرة التي قد لا يعرفها الكثيرون من متابعي البطولة على مدار تاريخها.
10 أهداف
تعد الأهداف بمثابة لغة كرة القدم، وما أحلاها حينما تكون في نهائي بطولة وبالأخص دوري الأبطال فما هو النهائي الذي شهد أكبر عدد قدر منها؟ الحديث هنا عن نهائي 1960 بين ريال مدريد الإسباني وإينتراخت فرانكفورت الألماني الذي شهد فوز النادي الملكي بنتيجة 7-3.
أطول نهائي
واجه أتلتيكو مدريد الإسباني بايرن ميونخ الألماني في 15 مايو/أيار 1974 على ملعب هيسل في مدينة بروكسل البلجيكية حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي، لذا لعبا معا بعدها بيومين حيث توج الفريق البافاري بأول لقب له بالفوز برباعية نظيفة، لتصبح هذه المرة الوحيدة التي يلعب فيها نهائي دوري الأبطال على مرتين وأطول نهائي في تاريخ البطولة.
لماذا دائماً أنا؟
بالطبع ليس الحديث هنا عن الإيطالي ماريو بالوتيلي وعبارته الشهيرة التي أظهرها مطبوعة على قميص تحت زي الفريق عبر التسجيل في مرمى مانشستر يونايتد، بل الفرق صاحبة أكبر عدد من المرات في احتلال المركز الثاني بتاريخ البطولة.
الفريقان هما يوفنتوس الإيطالي الذي خسر نهائي البطولة ست مرات من أصل ثماني نهائيات لعبها حيث وفق في التتويج عامي 1985 و1996، ويليه بنفيكا البرتغالي الذي خسر النهائي خمس مرات وفاز به مرتين عامي 1961 و1962، لذا فإن لسان حالهما ربما يكون "لماذا دائماً أنا؟".
المتوج
يتبقى أمام ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني الفوز بلقب دوري الأبطال مرتين إضافيتين ليتمكن من معادلة الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالكأس ذات الأذنين بالنسبة للاعب واحد.
وتوج ميسي مع البرسا بدوري الأبطال في مواسم 2005-2006 و2008-2009 و2010-2011 و2014-2015، ولكن الرقم القياسي وهو ست مرات مسجل باسم أسطورة الريال فرانسيسكو خينتو الذي فاز باللقب مواسم 1955-1956 و1956-1957 و1957-1958 و1958-1959 و1959-1960 و1965-1966.
الحضور الدائم
في الوقت الحالي يعد لاعب السد القطري حاليا وبرشلونة الإسباني سابقا تشافي هيرناندز اللاعب صاحب أكبر عدد من المباريات في دوري الأبطال بـ157 مشاركة، ولكن الرقم القياسي ربما سيكون في وقت قريب للغاية من أسطورة الريال الذي انتقل مؤخرا لبورتو إيكر كاسياس الذي لديه 152 مشاركة.
أسرع هدف
يعد الألماني روي ماكاي صاحب أسرع هدف في تاريخ البطولة حيث سجله بعد مرور 10 ثوان و12 جزءا من الثانية في مواجهة بايرن ميونخ الألماني وريال مدريد الإسباني في ثمن نهائي دوري الأبطال في السابع من مارس/آذار عام 2007.
لعنة ذات الأذنين
يشيع هذا الاعتقاد بين اللاعبين ويقول إنه لا ينبغي لمس الكأس ذات الأذنين التي تكون معروضة قبل بداية المباراة النهائية أثناء دخول الفريقين، حيث إذا ما أقدم لاعب في أحد الناديين على لمسها فإن فريقه سيخسر.
النشيد
نشيد دوري الأبطال من تأليف الملحن الإنجليزي توني بريتن وذلك عام 1992 وكل القنوات التي تبث مباريات البطولة مجبرة على أن تبث نسخة مصغرة منها قبل وبعد المباراة، وربما لا تكون وحدك الذي لا يعرف كلماته ولكنك لا تتوقف عن ترديد كلمة "ذا شامبيونز" بصوت مرتفع كل مرة تسمعه قبل أي مباراة.