يعتبر الفوز بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا، بمثابة الحُلم بالنسبة لجميع نجوم عالم "الساحرة المستديرة"، حيث شاهدت الجماهير الرياضية إصرار رونالدو على الرحيل عن مانشستر يونايتد في الصيف الماضي، لأنه يريد المشاركة في المسابقة القارية، بسبب أهميتها في مسيرة أي لاعب.
صحيح أن السنوات الماضية شهدت تتويج الكثير من النجوم بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لكن هناك 10 لاعبيم بارزين، لم يسبق لهم الصعود لمنصة التتويج في المسابقة القارية، بحسب صحيفة "آس" الإسبانية.
بوفون الأسوأ حظاً
يعتبر الحارس الدولي الإيطالي السابق، جينالويجي بوفون، من أفضل الحراس على مر التاريخ، لكنه من بين الأسوأ حظاً في دوري أبطال أوروبا، التي فشل في الفوز بلقبها في ثلاث مناسبات كاملة، حيث خسر مع فريقه يوفنتوس أمام مواطنه ميلان بركلات الترجيح في موسم 2002-2003، على ملعب أولد ترافولد. كما خسر أيضا أمام نادي برشلونة الإسباني مع يوفنتوس في موسم 2014/2015، في برلين، وكانت الثالثة أمام ريال مدريد في نهاية موسم 2016/2017.
زلاتان خارج دوري الأبطال
رغم المسيرة الكبيرة التي يمتلكها زلاتان إبراهيموفيتش في أوروبا، إلا أنه لم يستطع الوصول للدور النهائي للمسابقة، حتى مع حمله ألوان أندية كبيرة مثل أياكس أمستردام، ونادي ميلان وإنتر ميلانو ويوفنتوس الإيطاليين، وباريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنكيليزي.
الظاهرة رونالدو خارج اللعبة
سبق للظاهرة البرازيلية، رونالدو، تحقيق لقب كأس العالم في مناسبتين، ولقب في كوبا أميركا، لكنه فشل في الصعود إلى منصة التتويج بدوري أبطال أوروبا، بعدما خاض 42 مواجهة في المسابقة القارية، مع الأندية التي احترف فيها.
توتي دون إنجازات أوروبية
لعب الفتى المدلل لجماهير العاصمة الإيطالية، فرانشسكو توتي، لفترة طويلة مع نادي روما، استمرت من 1992 حتى عام 2017، لكنه لم يستطع التألق مع فريقه في دوري الأبطال، التي كانت أبرز نتائجه فيها، الوصول إلى الدور ربع النهائي، قبل توديع البطولة أمام مانشستر يونايتد.
بالاك نجم الألمان وعقدة النهائي
يعتبر النجم السابق لمنتخب ألمانيا مايكل بالاك، من بين اللاعبين الأسوأ حظا في المسابقة، بعد أن خسر مرتين في الدور النهائي، الأول أمام ريال مدريد في 2001-2002، بهدف النجم الفرنسي زين الدين زيدان الخرافي، والثاني مع تشلسي أمام اليونايتد في ركلات الترجيح موسم 2007-2008، عندما انزلق جون تيري في التسديدة الحاسمة.
وياه كرة ذهبية دون دوري الأبطال
استطاع النجم الليبيري جورج وياه، أن يكون اللاعب الوحيد من قارة أفريقيا، الذي يتمكن من الفوز بالكرة الذهبية الأوروبية، لكن ذلك لم يشفع له للظفر بالكأس ذات الأذنين، رغم أنه تمكن من قيادة باريس سان جيرمان للدور نصف النهائي في المسابقة، التي سجل بها 8 أهداف.
البرازيلي روماريو
اكتفى النجم البرازيلي السابق، روماريو، بالتألق في مسابقة كأس العالم عام 1994، بعد أن قاد منتخب بلاده للحصول على اللقب، في المسابقة التي أقيمت في الولايات المتحدة، كما توج بكوبا أميركا مرتين، لكن في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وصل روماريو مع برشلونة إلى نهائي دوري الأبطال موسم 1993-1994، آملا في التتويج بذات الأذنين، لكنه تعرض لخسارة مذلة من ميلان، بأربعة أهداف دون رد.
كانتونا يكتفي بالتألق محليا
كان النجم إيريك كانتونا أحد أساطير فريق مانشستر يونايتد، الذي قاده للفوز بلقب "البريمييرليغ" أربع مرات من جملة 5 مواسم لعبها مع الفريق، مع لقب آخر مع نادي ليدز يونايتد، لكن المسابقة الأهم أوروبيا استعصت كثيرا عليه، بعد أن اكتفى بخوض نصف النهائي مرتين مع فريقين مختلفين وهما الشياطين الحمر وأولمبيك مرسيليا، في موسم 1996-1997، وفي 1989-1990.
فابريغاس
قد يستغرب البعض وجود اسم النجم الاسباني، سيسك فابريغاس، في القائمة، رغم أنه انتمى لنادي برشلونة في فترته الذهبية، لكن الحقيقة تشير إلى كونه لعب مع البرسا بعد أن فازوا باللقب في عام 2011، كما عجز عن تحقيق الإنجاز طيلة مسيرته مع الفريق، مكتفيا بالدور النهائي الذي خاضه مع فريقه السابق نادي أرسنال الإنكليزي في عام 2006.