الأسهم الأوروبية

ارتفعت أسعار النفط نحو 2% اليوم الأربعاء، مدعومة بالمخاوف من توسع الصراع في الشرق الأوسط، لكن المكاسب قلصها ارتفاع مخزونات الخام الأميركية والتوقعات الاقتصادية القاتمة في أوروبا، لتكتسي أسواق الأسهم باللون الأحمر، في أسوأ أيام مؤشر ناسداك منذ فبراير

ارتفعت الأسهم الأميركية، اليوم الثلاثاء، مدعومة بتراجع عوائد سندات الخزانة، ليسجل مؤشر إس أند بي 500 أول ارتفاع له في ستة أيام، في يوم خطفت فيه بيتكوين أنظار المستثمرين، بعد أن سجلت أعلى مستوياتها منذ عام 2022.

ارتفع مؤشر ناسداك، اليوم الاثنين، بالتزامن مع تراجع عوائد سندات الخزانة بعيداً عن أعلى مستوياتها، بينما بقيت أنظار المستثمرين معلقة ببيانات الأرباح المنتظر الإعلان عنها من الشركات الأميركية، وفي مقدمتها شركات التكنولوجيا العملاقة.

واصلت الأسهم الأميركية تراجعها في تعاملات الجمعة، بضغوط من ارتفاع عائد سندات الخزانة لعشر سنوات، والذي تجاوز 5% لأول مرة منذ عام 2007، لتنهي المؤشرات الرئيسية تعاملات الأسبوع في المنطقة الحمراء، بينما يضفي اشتعال الصراع في غزة المزيد من المخاوف.

دقائق معدودة فقط احتفلت فيها أسواق الأسهم الأميركية بكلمات جيروم باول، رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي، التي رجح فيها عدم رفع الفائدة، قبل أن تقفز عوائد سندات الخزانة لتطيح أحلام مستثمري الأسهم، وتنتقل بمؤشراتها إلى المنطقة الحمراء، حتى حين.

واصلت أسعار النفط العالمية ارتفاعها، اليوم الأربعاء، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل، لتزيد الضغوط على الأسهم الأميركية، بالتزامن مع ارتفاع عوائد السندات، مع توقعات بإلقاء جيروم باول، رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي، كلمة يوم الخميس.

واصلت مبيعات التجزئة الأميركية انتعاشها، متجاوزة توقعات المحللين، في إشارة جديدة إلى تلاشي مخاوف دخول الاقتصاد الأكبر في العالم في ركود، لتمهد الطريق أمام بنك الاحتياط الفيدرالي لرفع الفائدة، إن أراد، في اجتماعه القادم، ما ضغط على الأسهم.

تحرك الدولار في نطاق ضيق، كما تراجعت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات، اليوم الثلاثاء، مع تقييم المستثمرين للتطورات في الشرق الأوسط وترقب مجموعة من الكلمات لمسؤولي البنك المركزي الأميركي هذا الأسبوع.