الحركة المدنية الديمقراطية

دانت "الحركة المدنية الديمقراطية"، التي تضم مجموعة من الأحزاب الليبرالية واليسارية المصرية، اليوم الأربعاء، هجوم "بلطجية" على مقر انعقاد الجمعية العمومية لنقابة المهندسين في قاعة المؤتمرات بالقاهرة أمس، قبيل إعلان نتيجة سحب الثقة من النقيب.

أعلنت حركة "الاشتراكيين الثوريين" رفضها لـ"الحوار الوطني" الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، وانطلقت جلسته الافتتاحية قبل أيام، ودعت المشاركين فيه وبخاصة "الحركة المدنية الديمقراطية"، إلى مراجعة موقفها وإنشاء جبهة موحدة للمعارضة.

يصل عدد الأحزاب في مصر إلى 87، وفق أحدث حصر وضعه الموقع الرسمي للهيئة العامة للاستعلامات، لكن الواقع يؤكد أن معظم هذه الأحزاب مجرد كيانات اسمية لا تحظى بأي مساندة شعبية ولا تمارس دوراً طبيعياً.

لمحت "الحركة المدنية الديمقراطية" في مصر، إلى إمكانية عدم الاستمرار في الحوار، "إثر حبس أقارب وأنصار النائب البرلماني المصري السابق، أحمد الطنطاوي.

أصدرت "الحركة المدنية الديمقراطية" في مصر والمحسوبة على معسكر 30 يونيو، بياناً، اليوم الثلاثاء، بشأن قرار مشاركتها في "الحوار الوطني"، الذي من المقرر أن تنطلق جلسته الافتتاحية غداً الأربعاء في قاعة المؤتمرات بأرض المعارض في مدينة نصر، شرق القاهرة.

قررت "الحركة المدنية الديمقراطية"، المحسوبة على معسكر 30 يونيو في مصر، المشاركة في الجلسة الافتتاحية لـ"الحوار الوطني"، المقرر عقدها في قاعة المؤتمرات بأرض المعارض في مدينة نصر، شرقيّ العاصمة القاهرة، غداً الأربعاء.

حالة ارتباك في المشهد السياسي في مصر ظهرت قبل أيام معدودة من استئناف اجتماعات "الحوار الوطني"، الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتشارك فيه أحزاب وائتلافات وشخصيات سياسية وخبراء اقتصاد وممثلو مجتمع مدني.