الذات بالمعنى الديكارتي لم تعد كما كانت، توارت تحت طبقات كثيفة. أما الحياة فقد رفعت شعار الجدوى مجافية التأمّل الذاتي، فيما أخذت المادة تقضم الروح. أصبح ديكارت في الصف الخلفي، ويبدو من العسير عليه فهم ما يحدث اليوم.