تورّط الاحتلال الصهيوني في الإبادة الجماعية المستمرة في حق الفلسطينيين فعلٌ سابقٌ لـ7 أكتوبر (2023)، وسلوكٌ متضمّنٌ في جميع ممارسات الاحتلال منذ نكبة فلسطين.
بداية وفيما يتعلق بسياق دعم القضية الفلسطينية، نلحظ من خلال العودة إلى استطلاعات الرأي في دول المعسكر الغربي مسارا تصاعديا واضحا في نسبة مؤيدي القضية الفلسطينية
يدلّ التصعيد الصهيوني على فشل داعمي الاحتلال في حمايته، وعلى فشل استراتيجية الاحتلال الإقليمية في وقف استهدافه من أصدقاء فصائل المقاومة الفلسطينية الإقليميين.
يعتبر مراقبون كثر أن الأحداث الثلاثة السابقة تمثل أولى مظاهر الاختلاف بين تيارين داخل حركة حماس، تيار يولي القيادة والسيطرة والحكم أولوياته، مقابل تيار المقاومة
قرار التقسيم بنصوصه العديدة يمثّل مدخلاً قانونيًا وسياسيًا صلبًا لرفض "حلّ الدولتين"، وللتأسيس لإعادة طرح مشروع "الدولة الفلسطينية الديمقراطية العلمانية الواحدة
تفيد كلّ الدلائل منذ عملية طوفان الأقصى في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بأنّ الاحتلال الصهيوني غير قادرٍ على حماية ذاته، وإلى خضوعه كلّياً للحماية الأميركية.