يُرجع الفلاسفة الحبّ إلى الرغبة، فيراها أفلاطون نقصاً، ويراها أرسطو وسبينوزا قوة. من حسن حظّنا ألا يكون الحبّ فقط نقصاً، ألا يكون فقط سبباً في هشاشتنا وحزننا، بل يمكنه أن يكون سبباً في إسعادنا، بل وأكثر حين يجعلنا نُسعد غيرنا.