يتلقى الجنرال الليبي المتمرد، خليفة حفتر، دعما دوليا، خصوصا من فرنسا التي تساعده عسكريا، حفاظا على مصالحها، وطمعا في النفط الليبي، كما أن الولايات المتحدة دخلت على خط منافسة النفوذ والمصالح الفرنسية في ليبيا، فضلا عن خشيتها من نفوذ الإسلاميين
أي تسوية مع النظام في مصر تعني، عملياً، الإقرار بما حدث في 3 يوليو/تموز 2013، وما تمخض عنه من دستور ورئاسة، وسيكون السؤال البديهي الموجه لمن يقبل بهذه التسوية، فيما كانت التضحيات التي قدمت لإبطال حكم هذا الانقلاب!