لم يعد ممكناً اختزال الأنثروبولوجيا في دور واحد، ففي الوقت الذي تواصل فيه الاهتمام بالمجتمعات التي تُصنَّف "بدائية" أو "تقليدية"، فإنها تضع أمامها هدف فهم طريقة "اشتغال" كل ما هو اجتماعي وثقافي، ومن وراء ذلك استخراج المشترك الإنساني.