أيها المجتمعون والمنفضون والمتفاوضون والمتحاصصون، إذا كان الشعب التونسي قد قال كلمته "قد هرمنا" ومضى عبر صفحات التاريخ، فإن شبابنا السوداني اختط بدماء الشهداء صفحة جديدة للتاريخ عبر الأحياء والمدن والبوادي وصولا الى ساحة القيادة العامة آملا في الحرية..