للنزاع والإرهاب آثار مدمرة على الأسر، متمثلة في فقدان أفرادها أو تعطل نمط حياة الأسرة. علاوة على ذلك، قد يفقد الأطفال الدعم الأبوي، وقد تتغير أنماط الأبوة وتزيد تعبيرات الوالدين السلبية من مستويات الضيق عند الأطفال..
بعضنا يعتقد أن الحكمة لا توجد في الكتب وإنما في التجربة الحياتية، أن تعيش وتغامر وتجرب. وهذا صحيح جزئياً ولكن التجربة مهما كانت كبيرة ومتنوعة تظل شخصية، محدودة ومنحازة..
"هل أتركه أم أبقى معه؟"..لا يقع هذا السؤال على المسامع إلا ويستثير نزعة الوصاية، فيجد السائل نفسه أمام وصيتين:إما الرحيل أو الصبر على المحبوب. كلها أجوبة غير عملية، فضلاً عن أنها غير أخلاقية، إذ تسلب المرء حقه في تقرير مصيره..