استغلت الأحزاب مقاومة اليمنيين الانقلاب، وفرضت نفسها قائدة للمقاومة، جانية من ذلك أكبر قدر من التعيينات لكوادرها، فحرفت بوصلة النضال إلى نضال لتقوية نفوذها داخل مؤسسات الشرعية، وتحسين الوضع الاقتصادي والإداري لقيادات صفها الأول والقيادات الوسطى.
أن تتهور في اليمن بمعارض لهذا الحزب، أو مناصر لذاك، هذا كاف لأن تطلق عليك الأحزاب ذبابها الإلكتروني، وتتهمك بتنفيذ أجندة خارجية تنال من الوطن وأحزابه الوطنية! فأنت في رتبة زنبيل، ولو كان معك عقل أنيشتاين، أو حنكة مهاتير محمد.