لا أعرف معنى الكتابة، لم أكتب يوماً قبل هذه اللحظة. حتى أنني أجد حصة الإنشاء سخيفةً. يمكن اعتبار هذا مجرّد بداية تعارف، يشوبها التوتر والخجل. ما زلت ستتعرّفين عليّ أكثر وأكثر... سأحكي لك، لأنني في حاجة ماسة للحكي والبوح.
همنغواي كان يحرق قشر البرتقال، في المدفئة، ويستلذ بفرقعتها، ليكتب. أنا لا أحب البرتقال، لا برتقال لي. حلمت أنهم يرجمونني بالبرتقال حتى الموت. أرسل إليّ أشعارك لأقرأها. اشتقت إلى شعرك. كاتبني كلما استطعتَ، فليس لهذا القاص من يكاتبه.