أصبحت العاصمة الليبية طرابلس اليوم المعقل الأخير للقوى الوطنية الداعمة لمشروع الدولة المدنية، بالتوازي مع اقتناع كلّ القوى المتصارعة بأنّ الحسم في المعركة الدائرة، سيكون في العاصمة، فمن يسيطر عليها سيمسك بالجزء الأكبر من مفاتيح البلاد.
كلّ المؤشرات في ليبيا تقول إنّ جميع اللاعبين يراهنون على إطالة الانسداد السياسي الحاصل في البلاد، بما يجعل الحلّ بعيداً، لنكون أمام أسئلة من نوع: إلى متى يصبر الشعب الليبي على هذه الحالة الصعبة؟ ومن يعرقل التوّصل إلى حلّ نهائي ومستدام؟