ثمة شبه إجماع بين ناشطي الجمعيات والمؤسسات العربية في كندا، بمهاجريها القدماء والجدد، على أن مجتمعهم يعج ببنى وجمعيات أسسها أبناء الجاليات انطلاقا من حاجة تخص طبيعة المهاجرين العرب من مختلف دول المنطقة.
حين أسس الفلسطيني - الكندي، درويش مصطفى أحمد، مجلة "كندا والعرب" وأطلق محطة "التلفزيون العربي - الكندي"، كانت اللغة العربية مركز اهتمامه للحفاظ عليها بين أبناء المجتمع العربي في ديار المهجر، وخصوصا لدى الجيل الأول من مهاجري هذا البلد.
نشأت ميرفت مسعود في كندا لأسرة مصرية هاجرت إلى كندا قبل نحو 50 سنة "بحثاً عن مستقبل أفضل للأسرة والأبناء، فكبرت في مجتمع متعدد الثقافات، فأتقنت لغته وثقافته وانخرطت سريعا في طريق النجاح "بكثير من الصبر والتضحية للوصول إلى الهدف".
بدت مبادرة مشاركة طلبة جامعيين عرب ومسلمين، في كلية كونستوكا في مقاطعة أونتاريو بكندا، لمساعدة المشردين، وكأنها تقدم صورة أخرى عن المسلمين و"عمل الخير انطلاقا من أخلاقنا في شهر رمضان وبمناسبة عيد الفطر.
تلعب الجمعية السودانية في "لندن أونتاريو"، بمقاطعة أونتاريو الكندية، دورًا رئيسًا في تماسك وتعاضد الجالية السودانية، "وكأنها أسرة كبيرة"، كما يؤكد رئيس الجالية السودانية في المدينة دفع الله يوسف، لـ"العربي الجديد".
يعرف صابون الغار الحلبي باعتماده على مواد أولية طبيعية كالزيتون. ورغم ذلك اجتاز ثلاثة سوريين عقبات إنتاجه في كندا تحت اسم "صابون حلب" ALEPO SAVON بنشره بين الكنديين على أمل تسويقه في الخارج.
صدمت ادعاءات الطفلة خولة نعمان عن أنها تعرضت لجريمة كراهية، المجتمع الكندي، المعروف عنه تسامحه، وتعدديته، وانفتاحه. وسرت هذه الادعاءات كالنار في الهشيم حول العالم، تتناقل قصة هذه الطفلة، لأنه من النادر أن تشهد كندا مثل هذه الحوادث.
قبل حضوره لاجئاً إلى كندا كان محمد عاطف شحرور يعمل في مجالي الشحن والتجارة ببلده سورية. وجد شحرور نفسه منذ 2011 في مجتمع كندي يطلب ممن يريد الالتحاق بذات المهنة شهادات تستغرق الكثير من الوقت، لكن ذلك لم يعقه.
يواجه الجيل الثاني من أبناء المجتمع العربي في كندا صعوبات جمة في تعلم اللغة العربية، ويحتار الأهل بين تسجيل أطفالهم في المدارس العربية أو الاكتفاء بتدريسهم العربية في المنزل.