النظام السوري عمل، كغيره من الأنظمة التسلطيّة العربيّة، على تعطيل سيرورة الحياة السياسيّة، في سبيل الحفاظ على استمراريته، ومنع أي شكل من الانتقال السلمي للسلطة؛ وعطَّل، أو بتعبير أدق "حنَّط"، مختلف جوانب الحياة السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة والثقافيّة والتعليميّة، وغيرها.