يشتم أبي كعادته خدمات هذا البلد، بينما تتحول شاشة التلفاز إلى صفحة سوداء عند نزول الأمطار في لبنان. يتساءل، من دون جدوى، عما إذا كان الوضع سيبدو هكذا عند حلول كأس العالم، فالمونديال ليس فصلاً سنوياً يكرهه كما الشتاء، إنه حدث الكوكب الذي ينتظره.
لم أكترث يوماً لقول إنها مجرد رياضة، ولن أكترث. هي فعلاً ليست كذلك، هي الحياة بمعناها ورحلة البحث عنه. في 15 سبتمبر/أيلول، اعتزل "أسطورة" التنس السويسري روجر فيدرر، ولم ينته العالم، لكن رحلة البحث عن معنى وصلت إلى نهايتها.
مع بلوغ المخاوف من "غزو" روسي محتمل لأوكرانيا ذروتها في ظل تصاعد التحشيد العسكري وإعلان التعبئة العامة في مناطق الانفصاليين، رجّح كاتب روسي استمرار "الماراثون الدبلوماسي" على مسارين؛ بحث الجوانب السياسية للضمانات الأمنية، وتنفيذ اتفاقيات مينسك.
لم يكترث رأس هرم السلطة ميشال عون وينطق بكلمة لشعبه واكتفى بتغريدة تطمئن الناس المكلومين من على زجاج قصره. أما رئيس السلطة التنفيذية حسان دياب فخرج يصفّ الكلمات ويتلو الآيات، في حين اختار رئيس السلطة التشريعية نبيه بري استحضار الشعر الرديء..
مع الانسحاب "المفاجئ" لمرشحته، عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للبحث عن مرشح جديد لكرسي واشنطن لدى الأمم المتحدة. وقد برز أربعة من كبار المرشحين للمنافسة على منصب يتضاءل حضوره على صعيد السياسات الدولية المشتركة، بحسب ما تذكر مجلة "فورين بوليسي".
"الطيور على أشكالها تقع"... لكن هل يقع الصيادون على أشكالهم أيضاً؟ عند الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته، يبدو الأمر كذلك، واختياره الأخير خير مثال. ترامب، والذي قال يوماً إنّه لا يؤمن بـ"تغيّر المناخ"، اختار رجلاً عدواً للبيئة مرشحاً لوزارة الداخلية.
غير أنّ فوز ناييب بوكيلي (نجيب أبو كيلة) الفلسطيني الأصل، والبالغ من العمر 37 عاماً، في انتخابات رئاسة السلفادور، لن يكون خبراً مفرحاً لأهل بلده الأصلي، هو الذي أغضبهم بزيارته التي قام بها إلى إسرائيل
لم يبتعد الرئيس دونالد ترامب، عن خياراته التي يفضّل، عندما فكّر بتسمية سفيره الجديد لدى السعودية، فمنْ أفضل من جنرال متقاعد لقبه "العربي المجنون"، كي يملأ منصباً دبلوماسياً شاغراً، في وقت تبدو فيه العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة على المحك؟
اعترافات مايكل كوهين، المحامي الخاص السابق لدونالد ترامب، هذا الأسبوع، هزّت عرش رئيس الولايات المتحدة الأميركية، لكنّها كانت بمثابة بقعة الزيت الظاهرة على السطح، لتكشف عماداً غير متماسك، قام بالأصل على أساسات لبّها خرق محتمل للقانون، وحملة رئاسية تشوبها الشكوك.