لم يشأ الرئيس محمود عباس إغلاق عام 2018 إلا وقد أغضب الجميع بإغلاقه لكل الأبواب، مع مصر ومع روسيا صديقته المفترضة التي قطع الطريق على مبادرتها للمصالحة بإعلانه حل المجلس التشريعي قبل أيام من نهاية العام
أشادت غالبية دول العالم، والأوروبية منها على وجه الخصوص، بقرارات المجلس الوطني الفلسطيني وأشارت إلى ما تحمله تلك القرارات من مؤشرات إيجابية تجاه تسوية سياسية سلمية للصراع العربي الإسرائيلي، وعلى وجه الخصوص نبذ الإرهاب والاعتراف بدولة إسرائيل.
زادت الهوة ما بين الإسلاميين الفلسطينيين والفتحاويين، بفعل أوسلو، ومن الممكن اعتبار أن الاتفاق أسس للانقسام الفلسطيني الراهن وأنه أول شرخ حقيقي في العلاقات الداخلية الفلسطينية