لا يمكن التشكيك في الموقف المبدئي الفلسطيني والأردني الرسمي والشعبي من مسألة الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والتطورات الأخيرة المتسارعة من جانب اليمين الحاكم في إسرائيل لفرض السيطرة الدينية والسياسية على المسجد الأقصى.
جاء اتفاق أوسلو بمثابة الكارثة للشعب الفلسطيني، لأن الخلل في جوهر الاتفاق كان واضحاً، بحيث مكن الاحتلال من الضفة الغربية والقدس وصولاً إلى الواقع المأساوي حالياً الذي تعيشه المنطقتان