علينا أن نبدأ بمقارنة دور الشعر الإيراني ومكانته مع دوره في الخطاب الأدبي لـ"بقية العالم". الأمر بسيط جدّاً: إن دور الشعر الفارسي في تاريخ تطوّر العقل الإيراني يكاد يكون فريداً بالمقارنة مع دور هذا الفن في نقاط أخرى من العالم.
لقد مضى ما يقارب عقدين على الترويج لعملاق اسمه "النقد القائم على النظرية" في ساحة النقد الأدبي في إيران. اتفق الجميع على أنه لم يكن لدينا شيء قبله. لكن الفيلة أنجبت الفئران، ولم ينتج عن هذا النقد النظرياتي أدنى معرفة.