كان الكثير من طلاب لبنان يأملون إلغاء امتحانات الشهادتين الرسمية، أقلها المتوسطة، في ظل المشاكل الكثيرة التي واجهت العام الدراسي وخصوصاً القطاع الرسمي، إلا أن وزارة التربية والتعليم العالي أكدت إجراء الامتحانات مع تسهيلها
لم ينجز معلمو المدارس الرسمية في لبنان أكثر من ربع المقرر التعليمي منذ سبتمبر/أيلول الماضي، بعدما استنزفت الإضرابات الوقت. أما معلمو المدارس الخاصة فنفذوا عدة إضرابات تحذيرية
بين 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2019 الذي شهد انتفاضة شعبية في لبنان، واليوم 17 أكتوبر 2020، تسارع إيقاع الانهيار المالي والنقدي والمعيشي، ليضاف إليه انفجار المرفأ في الرابع من أغسطس الماضي
تشوب الشبهات توقيت الإعلان عن حالات فساد في وكالة "الأونروا"، إذ يترافق ذلك مع دعم أميركي كبير لإسرائيل، واستعداد لصفقة القرن، خصوصاً أنّ اللاجئين يقعون في قلب كلّ التجاذبات السياسية الحاصلة
ما زالت قضيّة الجامعة اللبنانية وأساتذتها المضربين عن العمل، تتفاعل، لا سيّما أنّ مستجدّات طرأت في الساعات الأخيرة في إطار محاولة وقف تصفية ما قد يكون آخر صرح وطني في هذا البلد.
قبل أن تبدأ الجامعة اللبنانية عامها الجامعي 2018 - 2019، تعرضت لوابل من الأسئلة التي تطاول مصيرها في مواجهة تيار الانحطاط الجارف الذي يكتسحها، والذي يبرز في مستويات عدة
ليست أزمات أونروا الحالية عابرة ويمكن حلّها بالتمويل فحسب، بل هي مرتبطة بشكل جذري بالإدارة الأميركية التي تسعى إلى تصفية وجود أونروا، في إطار خطة أكبر لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين