التحالف والمقاومة الشعبية في اليمن يمثلان، بحكم طبيعتيهما، نقيضين، جمعتهما الضرورة للعمل على أرضية واحدة، فلزم أحدهما محاذيره ومخاوفه، ومنح الآخر ثقته بلا أي تحفظات. والسؤال الآن: هل مستقبل المقاومة واستعادة مشروعها أمر يثور في عقول قادتها وباقي المهتمين؟