تنتشر في الدول العربية رقصات جماعية، منها ما له علاقة بالأبعاد الدينية، مثل حفلات الزار، وأخرى ترتبط بمواسم الفرح مثل الدبكة، وجميعها توصل الإنسان إلى حالة النشوة.
وُلِدَ لؤي كيالي في مدينة حلب، في الحادي والعشرين من شهر كانون الثاني/يناير من عام 1934. لم يعرف لؤي حنان الأم، وربّته عمته إثر انفصال أمّه عن أبيه. بدأ الرسم وهو صغير، كعادة الذين تتفتح مواهبهم المبكرة.
في يوم من أيام عام 1911، وفي حيّ الخضر، أحد الأحياء القديمة في مدينة حمص، وُلِدَ محمّد عبد الكريم، لأسرة غجرية، من أمّ تتمتع بصوت جميل اسمها عماشة، وأب يُدعَى علي المرعي، يعزف لها على البزق عندما تغني.
وحيد مغاربة فنان سوري متميّز، استطاع أن يجمع في لوحته براعة التكوين وروعة التلوين إلى جانب الأصالة المستمدة من الموروث المحلي. وهو يحمل سمات الأصالة المتجلية في التصوير العربي، عبر أسلوب فني معاصر متواز مع اللغة التشكيلية العالمية.
نشأ وتربّى أحمد برهو في حي شعبي، حي الأشرفية في حلب، وهذا الحي الشعبي أصبح نقطة تماس بين النظام والمسلحين، لذلك هاجر وترك عمله وساح في البلاد، أو في دول مجاورة
الحكواتي، قارئ للسير الشعبية، كان يرتدي قمبازاً وطربوشاً ويحمل عصا بيده، ويتواجد في المقاهي الشعبية والحارات ويجسد الشخصية التي يحكي عنها بالحركة وبأسلوبه الخاص.