شهدت مدريد بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، يوم 26 يونيو/ حزيران المنصرم، فعالية تضامنية مع حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى بلادهم بندوة بعنوان "194: حق العودة"، أقامتها الجالية العربية في إسبانيا بالتعاون مع ناشطين إسبان مساندين للقضية الفلسطينية.
لأسباب جغرافية وتاريخية تعتبر هجرة المغاربة إلى إسبانيا هجرة تقليدية، لكن الجديد أن النساء اقتحمن المجال في معركة تحقيق الذات، ويعتبرن أن سلاح التعليم هو الأكثر مضاء في محاولة إثبات الذات ومواجهة تشويه الهوية العربية.
وجد آلاف اللاجئين السوريين الواصلين إلى إسبانيا أنفسهم أمام صعوبات جديدة لم تكن تخطر على بالهم، بسبب الأوضاع المستجدة في البلد المتوسطي وتراجع فرص الحصول على الشغل، ما أيقظ فيهم حنين العودة
يشهد شارع الجاليات الفلسطينية والعربية على الأراضي الأميركية، وغيرها من دول العالم، استمرار تحركات عديدة ولافتة يقودها الجيل العربي الجديد في وجه قرار ترامب الأخير بشأن القدس، ويحشد المناصرين.
في كل مرة تقع عملية دهس أو طعن أو اعتداء في الشوارع الأوروبية، يضع العقلاء أيديهم على قلوبهم خشية التداعيات على عرب الغرب، أخيراً برشلونة وتوركو تزيدان الطين بلّة
نظمت "رابطة الفنّانين" في مدريد، بالتعاون مع "اتحاد الكتّاب" و"جمعية الحصان الأخضر"، فعالية ضخمة في ساحة لابابيز في مدريد، عنوانها "نعم لأخذ المزيد من اللاجئين العالقين... لا للحرب"، أمس الخميس.
قام عدّة أطفال إسبان بتشكيل لوحاتٍ مُتعدّدة بأجسادهم الصغيرة التي تمدّدت على أرض هذه الساحة الكبيرة، في مركز المدنية المليئة بالسياح من كل أنحاء العالم.
أثناء عبورك شوارع مدينة توليدو، أو طليلة القريبة من العاصمة مدريد ستجد في واجهة أهم محلات مدينة توليدو رقعة كبيرة وشهيرة جداً للعبة الشطرنج تمثل جيشين مختلفين.