زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لأنقرة تنقل العلاقات الجديدة بين مصر وتركيا من مرحلة بناء الثقة إلى مرحلة مأسسة مشروع شراكة استراتيجية متعدّدة الأوجه.
أيُّ خطأ في حسابات استعراض القوة لا يُخاطر فحسب بتوريط إيران في حرب وفي استدعاء حرب إسرائيلية شاملة على حزب الله، بل ويُشكل أيضاً تهديداً للنظام الإيراني.
ينظر النظام السوري إلى التطبيع السياسي مع تركيا على أنّه يجلب له ميزة تعزيز شرعيته، ويمنحه دفعةً قويةً في عملية إعادة تأهيله جزءاً من المنظومة الإقليمية.
السجال التركي الإيراني بشأن مُسيّرة "أكنجي" يُظهر أنّ العلاقة التنافسية تبقى حاضرة، حتّى في قضايا تفرض على البلدين تحييد عامل المنافسة لاعتبارات إنسانية.
يقارب الرئيس التركي أردوغان خطواته ضدّ إسرائيل من منظور أنّ تصعيداً يخرُج عن نطاق السيطرة يزيد من صعوبات إعادة ترميم هذه العلاقة بشكل سريع بعد انتهاء الحرب.
يُعرف أردوغان ببراعته الشديدة في تحويل الأزمات إلى فرص. لكنّ تجنب الطرق الواضحة للتعافي من هزيمة الانتخابات المحلية، قد يُكلف حزب العدالة والتنمية خسارة السلطة.
ستعمل الآثار المختلفة المحتملة لنتائج الانتخابات المحلية جميعها على إعادة تصميم السياسة الداخلية في الولاية الثالثة لأردوغان، والتي يُفترض أنها الأخيرة.
إبرام اتفاقية أمنية بين تركيا والعراق سيعالج على مراحل ملف الوجود العسكري التركي، كما سيضع إطاراً قانونياً يُنظّم التدخل العسكري التركي على المدى البعيد